بعد حالة ركود كروية لمدة نصف قرن تقريبا، تحتفل المجر اليوم بعودتها وبقوة إلى الساحة الكروية بعد ما حققت السبت تعادلا واحد واحد أمام ايسلندا .
بعد حالة ركود كروية لمدة نصف قرن تقريبا، تحتفل المجر اليوم بعودتها وبقوة إلى الساحة الكروية بعد ما حققت السبت تعادلا واحد واحد أمام ايسلندا .
فرحة عارمة تجتاح شوارع العاصمة بودابست خصوصا بعد إنتهاء مباراتها أمام النمسا بالفوز هدفين مقابل لا شئ.
يقول هذا المشجع الايسلندي:” كنت مؤمنا بقوة فريقي، المباراة جاءت مخيبة لأمالي ولكن فرحة الشارع وهتفاتنا سويا أمرٌ رائع حقا”.
ويضيف مشجع تركي :” الأمر مسل جدا هنا، هذا يومي الثاني في المدينة لقد أعجبني هذا المناخ الكروي، الناس هنا مجانين بكرة القدم”.
تتصدر المجر بذلك ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية برصيد أربع نقاط مقابل نقطتين لكل من ايسلندا والبرتغال ونقطة للنمسا.
مراسلة يورونيوز في بودابست، بيادريس اسبوس، تقول:” تجمهُر الناس من حولي هو أكبر دليل على تأثير الرياضة في بناء مجتمعات متحابة، بعد عقود من الهزيمة المتكررة، أعرض العديد من الناس عن المنتخب المجري، ولكن الآن وبعد أربعة و أربعين عاما أصبح بإمكان المنتخب المجري المشاركة وبقوة في كأس أوروبا لجذب انتباه هؤلاء الجالسون خلف الشاشات في جميع البلدان للمتابعة عن بعد”.