المؤيدون لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي،كثيرا ما يعتمدون على شعارات تقوم في مجملها على “حماية التطلعات الوطنية“،و“استعادة البلاد السيطرة على الموارد “ وهم يدافعون أيضا عن الحفاظ على القيم
المؤيدون لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي،كثيرا ما يعتمدون على شعارات تقوم في مجملها على “حماية التطلعات الوطنية“،و“استعادة البلاد السيطرة على الموارد “ وهم يدافعون أيضا عن الحفاظ على القيم الوطنية،وبرأيهم أن ذلك لن يكون ممكنا إلا بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ومن ضمن المنادين بخروج بريطانيا من الاتحاد،نجد شخصيات من بيئات مختلفة،وأحزاب شتى،منهم عمدة لندن السابق بوريس جونسون.
“يوجد الكثير من المال هنا،لكن لا شيء مقارنة مع ما نضخه إلى بروكسل كل يوم،50 مليون جنيه،مبلغ معتبر”
#بوريس_جونسون الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء في #بريطانيا بحالة أختار مواطنوها الخروج من منظومة الاتحاد الأوروبي pic.twitter.com/ziPfAwqdCg
— عبدالله البلوشي (@abdullabloushi0) 22 juin 2016
جونسون ووزير العدل مايكل غوف، خصوصا،قررا الاعتماد على الشق الاقتصادي في خوض حملتهما المناهضة لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد.
وزير العدل البريطاني مايكل غوف:
“لقد قاموا بتطبيق مشاريع،كالعملة الموحدة،وفضاء شينغن، دون الحدود،وهي مشاريع أضعفت قدرة قارتنا،اليورو أضعف اقتصادنا”
فكرة المنادين بالخروج من الاتحاد بسيطة: بريطانيا تنفق أكثر مما تكسبه من الاتحاد الأوروبي،ومن وجهة نظرحسابات مالية بحتة،نجد أن المساهمات الربحية،هي سلبية على كل حال. لندن تخسر 7 مليارات يورو حتى أكون دقيقا،لكن هي أقل مما تخسره ألمانيا وفرنسا على سبيل المثال،وهذا دون الأخذ بنظر الاعتبار العوائد من الاستثمار. > عمدة #لندن السابق بوريس جونسون: الاتحاد الأوروبى مثل السجن
لمزيد من التفاصيل: https://t.co/7DNtKgbnEIpic.twitter.com/yIxkNnW5CC
— Middle East News (@midleastnews) 7 juin 2016
هناك حجة رئيسية أخرى،تتعلق بالهجرة،فزعيم حزب الإستقلال البريطاني،يوكيب،نايجل فاراج،قرر وضع الهجرة في طليعة حملاته،فهو من المنادين بالخروج من الاتحاد الأوروبي. “سيطرة الاتحاد الأوروبي على الهجرة ليست بمهمة صعبة، بل مستحيلة،والسبب واضح:في الجواز البريطاني،مكتوب عليه في الأعلى بكلمتين :الاتحاد الأوروبي” > نايجل فاراج: كاميرون لن يبقى رئيسا للوزراء اذا خرجت بريطانيا من أوروبا https://t.co/w9M20pPlmnpic.twitter.com/AZb37SZJP0
— مسلسلات رمضان (@moslslatrmdan16) 1 mai 2016
مراقبة الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي،هذا الفضاء المترامي الأطراف والمفتوح لجميع مواطني الاتحاد،أصبح يشعر بالقلق،فأزمة اللاجئين،دفعت بإثارة النقاش حول المسألة،كما موضوع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح مثيرا للنقاشات.
جوانب المنافسة المحتدمة داخل “البريكزيتيين” عقدت الوضع القائم،لكن مهما اختلفت المشارب السياسية،فإن أنصار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي،لديهم اقتناع واحد: بريطانيا ستكسب أكثر مما تخسر.