انعقاد السينودس الأرثوذكسي بغياب بطريرك روسيا

انعقاد السينودس الأرثوذكسي بغياب بطريرك روسيا
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

افتتح السينودس الأرثوذكسي غير المسبوق منذ ألف عام، أعماله الاحد في كريت، باليونان،من أجل ترسيخ وحدة الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم، لكن من دون بعض البطاركة، لا سيما الغياب المدوي لبطريرك مو

اعلان

افتتح السينودس الأرثوذكسي غير المسبوق منذ ألف عام، أعماله الاحد في كريت، باليونان،من أجل ترسيخ وحدة الكنائس الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم، لكن من دون بعض البطاركة، لا سيما الغياب المدوي لبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل.
قداس إلهي

وقد افتتح المجمع الأحد، يوم العنصرة لدى الأرثوذكس، ب“قداس إلهي” مشترك في هيراكليون، كبرى مدن الجزيرة، عشرة بطاركة، بينهم البطريرك المسكوني للقسطنطينية بارثولوميو، المقدم بين متساوين.وحضر الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس القداس الذي نقل وقائعه مباشرة التلفزيون الرسمي.

نحورص صفوف الكنائس الأرثوذكسية

ويهدف هذا السينودس المهم الذي يجري الإعداد له منذ أكثر من خمسين عاما، وغير المسبوق منذ الانشقاق التاريخي العام 1054 بين روما والقسطنطينية، إلى رص صفوف الكنائس الأرثوذكسية.
وهذه المسألة صعبة بالنسبة لمنظمي السينودس وفي طليعتهم البطريرك بارثولوميو الذي تنازعه الكنيسة الروسية نفوذه منذ سنوات.

عن بيان صادر للبطريرك غريغوريوس الثالث عن عقد السنودس الكاثوليكى السنوي

بيان صادر للبطريرك غريغوريوس الثالث عن عقد السنودس الكاثوليكى السنويhttps://t.co/RkQqU6gKTL

— Watani Paper (@Watanipaper) 21 juin 2016

الوثائق الست

وأعلن المتغيبون في اللحظة الأخيرة أنهم لن يشاركوا في أعمال السينودس، وقد تذرع معظمهم بمسائل إجرائية على الرغم من موافقتهم في البداية على عقد هذا السينودس.
وسيوافق مئات الأساقفة والمستشارين الذين يشاركون في المجمع، على ست وثائق تم التوافق عليها من أجل إعادة تأكيد شهادة الأرثوذكس وضبط العلاقات مع بقية العالم المسيحي.
البطريرك المسكوني للقسطنطينية بارثولوميو، المقدم بين متساوين:

“لا ينبغي على المسيحيين الأرثوذكس أن يتصرفوا باعتبارهم اتحادا للكنائس،وقد قيل هذا مرارا وتكرارا من قبل الكثيرين منا،فنحن كنيسة واحدة،وجسد واحد،وكل خلافات لا تحل سوى داخل المجلس”.
صورة العائلة الارثوذكسية

هذه الرسالة كانت موجهة إلى البطريرك كيريل الذي يبلغ عدد أفراد كنيسته حوالى 130 مليون شخص، وتشكل ديموغرافيا نصف الأرثوذكس تقريبا، لكن يتغيب أيضا بطاركة أنطاكيا وبلغاريا وجورجيا.
لكن صورة العائلة الارثوذكسية ما زالت ناقصة، والأعمال التي ستتواصل حتى 27 حزيران/يونيو في كانيه،شمال غرب كريت،ستتسم بغياب أربعة من البطاركة.
ويبلغ عدد الأرثوذكس في العالم زهاء 250 مليون نسمة في 14 كنيسة مستقلة، وقد تأثرت بالاضطرابات في الكتلة السوفياتية السابقة وفي الشرق الأوسط، وغالبا ما تشهد منازعات وطنية وسياسية.
الدعوة إلى حماية المسيحيين وكان لقاء تاريخي جمع في شهر فبراير الماضي، البابا فرانسيس وبطريرك أكبر الكنائس الأرثودوكسية البطريرك كيريل في العاصمة الكوبية هافانا.
لقاء يأتي بعد قرابة ألف عام على الانقسام الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية. الضيفان على الحكومة الشيوعية في كوبا وقعا إعلانا مشتركا يتطرق إلى الاضطهاد والقتل الذي يتعرض له الأرثودوكس والمسيحيون في الشرق الأوسط كما دعا الإعلان كذلك المجتمع الدولي إلى حماية المسيحيين والدفاع عن قيمهم في جميع أرجاء العالم.

علام اتفق البابا فرانسيس والبطريرك كيريل في أول لقاء من نوعه منذ 1054؟

سبوتنيك: علام اتفق البابا فرانسيس والبطريرك كيريل في أول لقاء من نوعه منذ 1054؟: احتضنت العاصمة الكوبية هافانا… https://t.co/bE6fjVrMBB

— المحور الاخبارية (@elmahwar) 13 février 2016

وستصدر “رسالة نهائية” أيضا في ختام أعمال المجمع

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني "عملًا إرهابيًا"

بوتين يسخر من خطط سويسرا لعقد مؤتمر سلام بشأن الحرب في أوكرانيا

وول ستريت جورنال: حماس رفضت المقترح الأمريكي للهدنة في غزة وستقدّم اقتراحًا بديلًا