اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس تفوزان بجائزة أميرة استوريس عن فئة التعاون الدولي.
اعلاناتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس تفوزان بجائزة أميرة استوريس عن فئة التعاون الدولي.
رئيس لجنة التحكيم لهذه الفئة مارثيلينو اوريخ قال عند اعلان الجائزة :“على مدى العقدين الماضيين عملت اتفاقية الامم المتحدة البئية على الحد من تأثير البشر في زيادة درجة حرارة الأرض.
ولجنة التحكيم تعتبر ايضا انها لحظة تاريخية عند التوصل لاتفاق باريس في ديسمبر في العام 2015، عندما اجتمعت 195 دولة من اجل إيجاد و تطوير نموذج عالمي يخفف تدريجيا من الانبعاثات والتلوث المناخي “.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هي معاهدة بيئية دولية وقع عليها في مؤتمر قمة الأرض الذي عقد في ريو دي جانيرو في عام 1992 في وتعرف ايضا باسم الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف، هدفها الاساسي هو تثبيت تركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يحول دون إلحاق ضرر بالنظام المناخي.
وكذلك التزام جميع اطراف الاتفاقية بتنفيذ برامج وطنية للتحكم في انبعاثات غازات الانحباس الحراري والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ.
أما اتفاقية باريس التي تم التوقيع عليها في ختام قمة المناخ في ديسمبر كانون اول من العام 2015 فهي تهدف الى الحد من ارتفاع الحرارة “ الى اقل من درجتين مئويتين“، ومراجعة التعهدات الإلزامية “كل خمس سنوات“، وزيادة المساعدة المالية لدول الجنوب.
وتعتبر جائزة استوتيس السنوية من أهم وأرفع الجوائز التي تقدم في أسبانيا لتكريم أصحاب العمل العلمي والتقني والاجتماعي وحتى الرياضي سواء اكانو افرادا او مؤسسات، وتقديرا لانشطتهم التي تخدم البشرية.
كما عرفت الجائزة سابقا وعلى مدى عدة سنوات بجائزة “أمير أستورياس” حتى العام 2014، وعند تولّي فيليبي العرش في حزيران ، باتت تسمى جائزة “أميرة أستورياس“نسبة إلى ولية العهد ليونور التي تبلغ من العمر تسعة اعوام.
وتشمل الجائزة مكافأة مالية بقيمة 50 ألف يورو وتمثالا من تصميم النحات الأسباني الراحل خوان ميرو.