بعد أكثر من 40 عاماً على نيل العضوية الأوروبية، اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي. زلزال سياسي بالنسبة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي آثر الاستقالة.
بعد أكثر من 40 عاماً على نيل العضوية الأوروبية، اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء تاريخي. زلزال سياسي بالنسبة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، مهندس الاستفتاء، الذي حاول بكل ثقله أن يبقي بلاده ضمن الكتلة الأوروبية، وبعد فشله آثر الاستقالة.
ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني: “المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي يجب أن تبدأ مع رئيس وزراء جديد. وأظن أنه من الصواب أن يتخذ رئيس الوزراء الجديد القرار بشأن المادة 50 التي ستطلق عملية المغادرة رسمياً وقانونياً من الاتحاد الأوروبي. سأحضر المجلس الأوروبي في الأسبوع المقبل لشرح القرار الذي اتخذه الشعب البريطاني، وقراري الشخصي.”
51,9% من المصوتين أيدوا الخروج. وأظهرت النتائج انقساماً في البلاد، إذ صوتت لندن و إسكتلندا وإيرلندا الشمالية لـصالح “البقاء“، فيما صوت شمال إنكلترا وويلز لـصالح “المغادرة”.
جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال المعارض: “البلاد انقسمت لكنها اتخذت قرارها. علينا تنظيم طريقة مغادرة الاتحاد الأوروبي، ومن الجوهري تطوير علاقات اقتصادية قوية مع أوروبا، بالإضافة لأجزاءَ أخرى من العالم، لأن عدداً كبيراً من فرص العمل يعتمد على هذا.”
عملية الخروج ستمتد على مدى سنتين من التفاوض بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، تحدد على أساسها شروط الخروج. وفي هذه الأثناء يتم الالتزام بالاتفاقات المبرمة.