بعد الزلزال الذي أحدثته لندن في أوروبا، لم تتوقف ردود الأفعال عن الانتشار في أركان القارة الأوروبية.
اعلانبعد الزلزال الذي أحدثته لندن في أوروبا، لم تتوقف ردود الأفعال عن الانتشار في أركان القارة الأوروبية.
رؤساء دول الاتحاد الأوروبي أعربوا عن قلقهم جراء هذا القرار ودعوا لتماسك الكيان الأوروبي، بينما تفرقت آراء الشعوب الأوروبية بين مؤيدٍ ومعارض.
يقول هذا المواطن الروماني:” أنا صدمت من نتيجة الاستفتاء، إنه يوم حزين بالنسبة إلي، أول شيء خطر في ذهني هو مستقبل ابنتي لأني أعلم أننا سنترك هذا العالم قريبا”.
في فرنسا أختلف الأمر حيث أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة التركيز على الاستثمار و النمو الاقتصادي والانسجام المالي و الاجتماعي بعد الخروج، فيما رأت هذه المواطنة الفرنسية مسألة الخروج أمر عادي حيث قالت:” سنظل دائما بحاجة لبطاقة هوية، أما بالنسبة للأمور المالية فلا أظن أنها ستتغير كثيرا، أنا لا أعتقد أنه سيكون هناك تغيير يذكر”.
وصولا إلى أثينا التي زارها رئيس المفوضة الأوروبية منذ أيام عبر هذا المواطن عن رأيه قائلا:” هذا أفضل قرار أتُخِذ منذ سنوات أتمنى أن تفعل بلادي الشيء نفسه”. وأخيرا في فيينا سيطر الخوف على أغلب المواطنين، تحسبا لحالة تدهور مفاجئ في التجارة والانتاج ، يقول هذا المواطن:” كنت أفضل أن تبقى بريطانيا ضمن دول الاتحاد، آمل ألا تعاني بعد هذا القرار و أخشى أيضا على اقتصاد بلادي”. وأضاف آخر:” أمر غير متوقع على الاطلاق يجب علينا أن نتعلم الدروس المستفادة من الأمر، آمل ألا تكون هذه هي نهاية الاتحاد الأوروبي”.
الحفاظ على المشروع الاوروبي يمر عبر اجراء مراجعة حتمية كما اكدت اصوات عدة داخل الاتحاد، حيث رص الاتحاد الاوروبي صفوفه الجمعة لتفادي أي عدوى لقرار خروج بريطانيا وحث لندن على البدء بسرعة في عملية الانفصال التي من المتوقع أن تستمر لمدة سنتين.