يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد سيعقد العلاقات مع بعض جيرانها، فقد تفكر إسبانيا في غلق حدودها مع جبل طارق الصخرة الكبيرة الملتصقة بالأندلس.
يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد سيعقد العلاقات مع بعض جيرانها، فقد تفكر إسبانيا في غلق حدودها مع جبل طارق الصخرة الكبيرة الملتصقة بالأندلس.
ترى ماذا سيكون مصير الصخرة ذات المساحة المحدودة التي يعيش على أراضيها ثلاثة وثلاثون ألف بريطاني؟
في هذا المجال وضح وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل جارسيا مارجايو” قائلا:” في رأيي أفضل طريقة هي السيادة المشتركة، سيادة بريطانية-إسبانية، جبل طارق ليس أمرا يمكن أن تناقشه بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، يجب أن تناقش مسألة بقائه أو خروجه مع إسبانيا. عند خروج بريطانيا ستتوقف كل المعاهدات وسيكون من الممكن ضم جبل طارق لإسبانيا واعتباره إقليم ثالث”.
مدريد اعتبرت خروج بريطانيا فرصة جيدة لاستعادة جبل طارق في حين تسعى لندن إلى طمأنة هذا الجيب البريطاني في جنوب اسبانيا، حيث صوت سكان جبل طارق بأغلبية بنسبة تسعين في المائة من أجل البقاء في الاتحاد الأوروبي.