اختتمت كبرى الأحزاب الاسبانية الأربعة حملاتها الانتخابية التي استمرت أسبوعين، بهدف التصويت يوم الأحد في انتخابات تشريعية، لتجاوز المأزق الانتخابي الذي ترك البلاد تحت تصرف حكومة مؤقتة منذ ستة أشهر رئيس
اختتمت كبرى الأحزاب الاسبانية الأربعة حملاتها الانتخابية التي استمرت أسبوعين، بهدف التصويت يوم الأحد في انتخابات تشريعية، لتجاوز المأزق الانتخابي الذي ترك البلاد تحت تصرف حكومة مؤقتة منذ ستة أشهر
رئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي المحافظ دعا لاختيار حكومة قوية، للدفاع عن مصالح اسبانيا، اثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
أما بابلو ايغليزياس زعيم حزب أقصى اليسار يونيدوس بوديموس، فقد دعا الاتحاد الأوربي إلى إحداث اصلاحات، معربا عن قلقه من مغادرة بريطانيا الاتحاد، واتهم زعماء بلاده بتحويل المؤسسات العمومية إلى نوادي خاصة
وترجح استطلاعات أن يفوز الحزب الشعبي بغالبية الأصوات لكن دون أن يضمن الأغلبية البرلمانية، ما سيؤدي إلى مأزق سياسي آخر، ويدفع بالقوى السياسية إلى المضي نحو تشكيل حكومة تحالف
كما تشير الاستطلاعات إلى حصول يونيدوس بوديموس على المرتبة الثانية، ويتقدم على الاشتراكيين بزعامة بيدرو سانشيز، فيما يحل سيودادانوس بزعامة البرت ريفيرا في المرتبة الرابعة