حزب راخوي حصل شعبية نتيجة المخاوف الشعبية من حزب بوديموس الأستاذ الجامعي والخبير السياسي فرناندو فاليسيان تحدث ليورونيوز عن أسباب ارتفاع شعبية الحزب الاسباني المحافظ فجأة وحلوله في المركز الأول خلال ا
حزب راخوي حصل شعبية نتيجة المخاوف الشعبية من حزب بوديموس
الأستاذ الجامعي والخبير السياسي فرناندو فاليسيان تحدث ليورونيوز عن أسباب ارتفاع شعبية الحزب الاسباني المحافظ فجأة وحلوله في المركز الأول خلال التشريعيات الأخيرة، وتحدث أيضا عن الحكومة المقبلة واستقرارها في ظلّ احتمال تحالف اليمين مع الحزب الاشتراكي، الذي قد يساعد ماريانو راخوي في الاضطلاع برئاسة الحكومة المقبلة ولكن بأيّ ثمن.
“لقد كانت مفاجأة كبيرة وعلينا التفكير في الأسباب. أعتقد أنّ حالة الإرتباك التي شهدناها في صفوف يمين الوسط كانت تتمثل في التخوف من أن يصبح بوديموس القوة السياسية الوطنية الثانية وهو ما أثر على الوضع، حتى مع وجود القدرة على الحكم في حال استعداد الحزب الاشتراكي لذلك“، قال الخبير فرناندو فاليسيان.
الاشتراكيون قد يساعدون راخوي لكن الثمن سيكون باهضا
“أعتقد أنّ الهيئة التشريعية ستكون غير مستقرة، وأرى أنه من الصعب جدا أن يواصل ماريانو راخوي مهامه. إذا شارك الحزب الاشتراكي في الائتلاف الحكومي، ربما سيتمكن راخوي من الفوز بترشيح الحزب من دون أيّ تنازلات كبيرة، ولكن في المقابل سيواصل الحزب الاشتراكي تزعمه للمعارضة. الحزب الاشتراكي سوف يبيع المحافظين الأغلبية التي يحتاجها إلى الحكم بثمن باهظ جدا“، أكد فرناندو فاليسيان.
الثنائية الحزبية التقليدية عززت موقعها
“كانت الأمور حسب استطلاعات الرأي تنبئ بفشل كبير في اسبانيا. كان يبدو وكأننا نتجه نحو ثنائية حزبية، وفي هذه الحالة كان الأمر يتعلق بالحزب الشعبي وبوديموس، وما حدث كان تعزيزا للحزبين التقليديين“، أضاف الخبير فرناندو فاليسيان.