السباق داخل حزب المحافظين لخلافة ديفيد كميرون بدأ بشكل رسمي عقب الإستفتاء لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، الحزب الحاكم وجد نفسه في دوامة أظهرت انقساما كبيرا في صفوفه، من بين الأسماء ال
السباق داخل حزب المحافظين لخلافة ديفيد كميرون بدأ بشكل رسمي عقب الإستفتاء لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، الحزب الحاكم وجد نفسه في دوامة أظهرت انقساما كبيرا في صفوفه، من بين الأسماء المرشحة لخلافة كاميرون تيريزا ماي وزيرة الداخلية التي تحظى بنوع من الإجماع لدى المحافظين.
المرشح الثاني الأوفر حظا هو بوريس جونسون عمدة لندن السابق الذي كان أحد الوجوه الفعالة في الصف المؤيد للخروج من الاتحاد.
وإلى غاية مساء الاربعاء كان ستيفن كراب وزير العمل المرشح الوحيد المعلن، كراب الذي ايد البقاء في الاتحاد الاوروبي أكّد أنّه لايمكن العودة الى الوراء ولن يكون هناك استفتاء ثان. بعض المصادر أشارت أيضا إلى امكاني ترشح وليام فوكس وزير الدفاع السابق.
وفي ما يخص الوضع المتأزم لدى حزب العمال المعارض ديفيد كاميرون تحدّث الأربعاء عن جيرمي كوربين قائلا:“ربما من مصلحة حزبه أن يبقى في منصبه، لكن ليس ذلك في مصلحة الوطن، ما بوسعي قوله، بحق السماء يا رجل، إرحل.”
هشاشة الوضع التي يتواجد فيها كوربين على رأس حزب العمال تجسدت في تصويت 172 نائبا لصالح حجب الثقة منه مقابل مساندة أربعين نائبا فقط.
كوربين الذي يواجه موجة واسعة من المعارضين في صفوف الحزب وجد حكومة الظل العمالية التي يترأسها شبه خالية بعد استقالة ثلثي أعضائها بسبب معارضتهم لبقائه. لكن كوربن أكّد مرارا وتكرارا رفضه التنحي وعدم خيانة ثقة أعضاء الحزب الذين صوتوا لصالحه في ايلول/سبتمبر الماضي.
ومن بين المرشحين لقيادة حزب العمال نجد أنجيلا إيغل المستقيلة من حكومة الظل العمالية بالإضافة إلى توم واتسون نائب كوربين.