نهاية عصر الأكياس البلاستيكية في فرنسا

نهاية عصر الأكياس البلاستيكية في فرنسا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حماية البيئة هي هدف الحظر الذي فرضه القانون الفرنسي الجديد الذي يقضي بمنع استخدام الأكياس البلاستيكية في المخازن التجارية ابتداء من الأول من تموز/يوليو 2016 يلي ذلك تطبيق حظر استخدام التغليف بالمواد ا

اعلان

حماية البيئة هي هدف الحظر الذي فرضه القانون الفرنسي الجديد الذي يقضي بمنع استخدام الأكياس البلاستيكية في المخازن التجارية ابتداء من الأول من تموز/يوليو 2016 يلي ذلك تطبيق حظر استخدام التغليف بالمواد البلاستيكية للخضار والفواكه المعروضة للمستهلك مع بداية كانون الثاني/ يناير عام 2017.
ويعتقد المختصون الذين قدموا المبادرة لهذا القانون أن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية سيخفض كمياتها المتداولة من 12 مليار كيس إلى 700 مليون كيس سنويا.
.
كما يقترح أصحاب المبادرة استخدام الأكياس الصديقة للبيئة أي المصنوعة من المواد التي يمكن تدويرها لتتحول إلى مواد يمكن الاستفادة منها في إنتاج الأسمدة الزراعية على سبيل المثال

يذكر أن تقارير وزارة البيئة في فرنسا أفادت سابقا أن رمي الأكياس البلاستيكية في الطبيعة يشكل 75% من الكميات المذكورة أعلاه ما يؤدي إلى قتل نحو 94% من الطيور و86% من السلاحف المائية التي تظن أن هذه الأكياس ميدوزا البحر فتبتلعها، كما رصدت المنظمات المختصة تضرر نحو 260 نوعا من الحيوانات بشكل عام من نفايات الأكياس البلاستيكية..
فيما توضح مراكز الأبحاث العلمية أن المواد البلاستيكية تحتاج إلى مئات السنين للتحلل في الطبيعة، ما بتطلب بناء منشآت خاصة لتدويرها. لكن هذه العملية لا تخلو من المخاطر البيئية أيضا، فهي تسبب انبعاث الغازات المضرة بالغلاف الجوي إضافة إلى أنها تسبب الأمراض المسرطنة، وهي مصدر لانتقال العدوى والبكتريا بين الناس الذين يتداولون هذه الأكياس بشكل متكرر، حسب أبحاث طبية ومخبرية. .
ويرى المعنيون أن إنتاج الأكياس الصديقة للبيئة سيخلق آلاف فرص العمل الجديدة في معامل الإنتاج ومراكز الأبحاث الزراعية.
لقد دخل البلاستيك حياة الناس اليومية بشكل أصبح من الصعب معه تخيل عملية التخلي عن استخدامه. وقد لعبت دعايات الترويج التي أطلقها المنتجون المستفيدون من تجارة هذه المواد، لعب دورا رئيسا في إقناع الناس بأن هذه المواد عملية، خاصة وأنها اعتمدت في رواجها على الكلفة المتدنية بالنسبة للمنتج والمستهلك على حد سواء، إلا أن تجارة هذه المواد تعود على المنتجين بأرباح كبيرة وعلى المستهلكين بالأضرار الصحية وعلى البيئة بالدمار.
نعتقد أن قوانين حماية البيئة تعكس جدية الدولة وحرصها على توفير حياة آمنة للمواطنين ولمستقبل البلد، كما تعكس مستوى اهتمام السياسيين بالمستقبل..

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حواجزعائمة لجمع النفايات البلاستيكية في بحرالشمال

المنظمات البيئية تعرب عن خشيتها من تفاقم انتشار المواد البلاستيكية في مياه البحار

مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها