أسبوع يمرّ على قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوربي في استفتاء شعبي أربك الأسواق المالية عموما والأوربية على وجه الخصوص.
أسبوع يمرّ على قرار البريطانيين مغادرة الاتحاد الأوربي في استفتاء شعبي أربك الأسواق المالية عموما والأوربية على وجه الخصوص. بورصة لندن شهدت بعض الانتعاش في ظلّ الوعود التي أعلنها مصرف انكلترا المركزي باتخاذ قرارات لاضفاء الليونة على سياسته النقدية هذا الصيف لمواجهة آفاق اقتصادية متدهورة.
ومع ذلك، يستمر المستثمرون في ضمان تعاملاتهم من خلال اختيار السندات. عوائد السندات البريطانية السندات تهاوت بصفر فاصل ثلاثة وثمانين في المائة وهو التراجع الأكثر حدة لها منذ عشر سنوات.
“ نعم، إنها بوضوح سياسة البنك المركزي، والذي يحافظ على انشغال الأسواق. بالأمس، كانت هناك تسريبات عن حقيقة أن البنك المركزي الأوربي يريد تغيير استراتيجية إعادة شراء السندات. هذا الأمر ألهم الأسواق وأغرق المستقبل بخصوص السندات وأسواق الأسهم ظلّت موجهة بشكل جيد“،قال المضارب الألماني أرثر برونر.
المستثمرون يتوقعون بأن عدم الاستقرار الذي سببته نتائج التصويت في بريطانيا سيدفع البنك المركزي الأوربي لتسريع عمليات شراء سندات الشركات، التي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع. وفي هذا الشأن ارتفعت أسعار السندات المقومة باليورو من الشركات المؤهلة للشراء من البنك المركزي الأوربي منذ أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوربي الأسبوع الماضي، مقابل تراجع أسعار السندات المالية ذات التصنيف المشابه التي تم استبعادها من البرنامج. ولقد تراجعت أيضاً الأسهم الأوربية، السندات غير المرغوب فيها والعملات أيضاً منذ الاستفتاء، وتم إغلاق سوق الإصدارات الجديدة وسط حالة عدم اليقين.