على يمين الشاشة الكسندر فان در بيلين الفائز بالانتخابات الرئاسية في النمسا، وعلى اليسار منافسه نوربرت هوفر زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف.
على يمين الشاشة الكسندر فان در بيلين الفائز بالانتخابات الرئاسية في النمسا، وعلى اليسار منافسه نوربرت هوفر زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف.
لكن قرار المحكمة الدستورية بالغاء نتيجة هذه الانتخابات التي جرت في مايو/ايار الماضي، واجراء انتخابات جديدة في الخريف المقبل، اثار ردود فعل عدة.
هوفر المستمر بترشيح نفسه هو ايضاً الرئيس الثالث للجمعية الوطنية وقد تحدث قائلاً إنه والرئيسين دوريس بورز وكارل هينز كوبف تعاونوا لسنوات بكثير من الاحترام واضاف ان “التعاون والاحترام سيميزان فترة الفراغ الدستوري”.
وفق الدستور النمساوي، رئاسة الجمعية الوطنية المؤلفة من ثلاثة نواب تتولى رئاسة البلاد.
من جهته، اعلن الكسندر فان در بيلين المستمر بترشيح نفسه انه “عازم على الفوز بها مرة اخرى” واوضح قائلاً: “لتجنب سؤ الفهم، إنني لا انظر للقرار بشكل سلبي، المجلس الدستوري يقوم بما يراه مناسباً”.
المحكمة الدستورية – اي المجلس الدستوري – اقرت بوجود مخالفات في عملية فرز الاصوات وخاصة تلك التي جرت بالمراسلة، وقالت إن الانتخابات الجديدة ستجري على كامل الاراضي النمساوية. وقد جاء قرارها بعد شكوى تقدم بها الحزب اليميني المتطرف.