Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تركيا: بعد اعتداءات المطار..الخوف حين يستوطن العامة

تركيا: بعد اعتداءات المطار..الخوف حين يستوطن العامة
Copyright 
بقلم:  Aissa Boukanoun مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اعتقلت الشرطة التركية في إطار التحقيقات باعتداء مطار أتاتورك إسطنبول سبعة وعشرين شخصا بينهم 15 أجنبيا، مثل 13 منهم أمام العدالة .

اعلان

اعتقلت الشرطة التركية في إطار التحقيقات باعتداء مطار أتاتورك إسطنبول سبعة وعشرين شخصا بينهم 15 أجنبيا، مثل 13 منهم أمام العدالة .وأكدت السلطات أن الانتحاريين الثلاثة هم روسي وأوزبكي وقرغيزي،وذكر اسما اثنين من الانتحاريين راكيم بلغاروف وفاديم عثمانوف من دون تحديد جنسيتهما.ووجهت إلى 13 مشتبها بهم بينهم عشرة أتراك مساء الأحد تهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”
ارتفعت حصيلة اعتداءات مطار اسطنبول السبت إلى 45 قتيلا مع وفاة طفل أردني في عامه الرابع متأثرا بجروحه في المستشفى.
وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتفقد موقع الهجوم على مطار أتاتورك و قرأ الفاتحة على أرواح الضحايا

أردوغان يتفقد موقع الهجوم على مطار أتاتورك ويقرأ الفاتحة على أرواح الضحايا

#أردوغان يتفقد مطار أتاتورك.. ويعلن عن اتخاذ خطوات لـ“تسهيل” منح السوريين الجنسية التركيةhttps://t.co/rfi1saYjDjpic.twitter.com/uVS5VFUqqq

— CNN بالعربية (@cnnarabic) 2 juillet 2016

من جهتها، قالت سلطات اسطنبول في بيان أن 52 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج بينهم عشرون في العناية المركزة. والاعتداءات التي تعتبر الأكثر دموية في تركيا منذ بداية العام، لم تتبنها أي جهة حتى الآن، لكن المسؤولين الأتراك نسبوها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

ارتفاع عدد الموقوفين في إطار التحقيقات بهجوم مطار “#أتاتورك“ في #تركيا لـ27 مشتبهًاhttps://t.co/iISYqZFhOb

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) 3 juillet 2016

اسطنبول وأجواء الخوف

لم يفاجأ سكان اسطنبول بالهجوم الدامي في مطار أتاتورك ونسبت مسؤوليته إلى تنظيم الدولة الإسلامية، غير أنه أدى إلى تفاقم أجواء الخوف في المدينة غير المستعدة لمواجهة مخاطر الإرهاب. وباستهدافه هذا المطار الحديث، الثالث في أوروبا، وقتل أشخاص من غير الغربيين، يثبت التنظيم المتطرف إذا كان فعلا مرتكب الهجوم كما تعتقد أنقرة، لسكان اسطنبول البالغ عددهم 15 مليون نسمة أن بإمكانه أن يضرب في أي مكان، حتى في المدينة التي تعتبر القلب النابض لتركيا.

اعتداء #اسطنبول نفذه ثلاثة إرهابيين..تعرّف على جنيستهم
https://t.co/rRF440Higv#Istanbulpic.twitter.com/sa3529xLvw

— قناة TRT العربية (@TRTalarabiya) 30 juin 2016

وفي اسطنبول، لا يبدو أن الإجراءات الأمنية تعززت خلال نهاية الأسبوع، فليس هناك عمليات تفتيتش على بوابات الدخول إلى شبكة المترو الواسعة. لكن يعتقد أن الشرطة بأزياء مدنية منتشرة بأعداد كبيرة في المدينة، في وسائل النقل ومحاور الطرق الرئيسية.
وتم تركيب بوابات إلكترونية قبل سنوات في المراكز التجارية، والمتاحف، ومباني المكاتب أو الفنادق الكبيرة.

توقع اعتداءات جديدة

حذر الرئيس السابق لأجهزة الاستخبارات التركية جواد أنس كما نقلت عنه الصحف من مزيد من “الهجمات، هناك بالتأكيد فشل في الاستخبارات والأمن”. وتابع أن عمليات التطهير التي قام بها النظام الإسلامي المحافظ داخل الشرطة لطرد أتباع الداعية فتح الله غولن العدو اللدود للرئيس رجب طيب أردوغان، تعتبر أحد الأسباب التي أدت إلى إضعاف الشرطة.
ومنذ أواخر آذار/مارس، تدعو سفارة الولايات المتحدة رعاياها إلى توخي الحذر بسبب “تزايد التهديدات من الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء تركيا” دون أن تذكر على وجه التحديد مطار أتاتورك في إسطنبول.
يذكر أن تركيا غيرت مواقفها منذ تفجير تشرين الأول/اكتوبر 2015 في أنقرة (103 قتلى) الذي نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية لتنتقل إلى مواجهة المتطرفين الإسلاميين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تركيا تعلن عن جنسيات انتحاري مطار اتاتورك

اسطمبول تستيقظ على فجاعة الإعتداءات

حريق هائل في ملهى ليلي في إسطنبول يودي بحياة 29 شخصاً ويصيب آخرين بجروح خطيرة