نايجل فاراج المستقيل من رئاسة حزبه حزب الاستقلال او يوكيب، حقق هدفه الا وهو خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي.
نايجل فاراج المستقيل من رئاسة حزبه حزب الاستقلال او يوكيب، حقق هدفه الا وهو خروج بلاده من الاتحاد الاوروبي.
ففي مؤتمره الصحفي يوم الاثنين، اعلن انه اراد استرجاع بلده من خلال حملته الداعمة للخروج، اما اليوم فهو يريد استرجاع حياته.
فاراج وهو عضو في البرلمان الاوروبي منذ عام 1999، تحدث امامه قبل اسبوع وقال: “اليس هذا امراً مضحكاً ؟؟ تعلمون حين اتيت الى هنا، قبل سبعة عشر عاماً وقلت إنني اريد ان اقود حملة لاخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، لقد هزأتم جميعكم بي. حسناً علي ان اقول: إنكم لا تهزأون اليوم، اليس كذلك؟ اليوم اعلم انه عملياً لم يقم احد منكم بعمل حقيقي في حياته كما لم يعمل في مؤسسة ما او في التجارة كما لم يؤسس لأي عمل”.
نايجل فاراج، الآتي من عالم الاعمال، يقول انه سيستمر في دعم حزبه وقائده الجديد مؤكداً متابعته لعملية التفاوض مع بروكسيل. واشار الى ان حزبه يمكن ان يعرف اياماً افضل اذا التزمت الحكومة الجديدة بالتعهدات المرتبطة بالخروج من الاتحاد الاوروبي.