اعلنت الحكومة النمساوية عن تنظيم انتخابات رئاسية جديدة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول بعد إلغاء نتائج الدورة الثانية من الاقتراع التي جرت في شهر مايو/ أيار، بقرار من المحكمة الدستورية.
المحكمة الدستورية وهي الهيئة القضائية العليا في النمسا كانت قد حكمت لصالح الطعن الذي قدمه حزب الحرية اليميني المتطرف احتجاجا على مسار الانتخابات الرئاسية، بعد هزيمة مرشحه هوفر (45 عاما)، أمام فان دير بيلين (72 عاما).