فيلم مجري يفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفي فاري

اعلان

النجم الأمريكي الأمريكي مايكل شانون، كان من أبرز الحاضرين في الحفل الختامي لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي في جمهورية التشيك (http://www.kviff.com/en/homepage)
الفيلم المجري “It’s Not the Time of My Life” لمخرجه سزابولكس هاجدو، توج بجائزة المهرجان الكبرى
كما فاز هادجو بجائزة أفضل ممثل.

يقول المخرج المجري سزابولكس هاجدو:“أقدم دائما أفلاما تتضمن رسالة مباشرة، لقد أنجزت إلى حد الآن، ستة أفلام وكنت أشعر دائما أنني بداخل الفيلم لأنني أعيش فعلا ما يجري أمام الكاميرا، الحصول على جائزة أفضل ممثل هذه المرة، كان مفاجأة كبير بالنسبة لي، لأنني لا أعتبر نفسي ممثلا فعلا”

http://www.cineuropa.org/f.aspx
سزابولكس هاجدو، صور الفيلم في بيته مع أفراد عائلته وأصدقائه. It’s Not the Time of My Life” يروي لنا مواجهة تدوم يوما كاملا بين عائلتين تعيشان في شقة واحدة.
الشخصيات، أبدعت في ابرزا الاختلال الوظيفي الذي يضر بالعلاقات الأسرية.

جائزة أفضل مخرج كانت من نصيب السلوفيني داميان كوزول عن فيلمه “حياة الليل”.
الفيلم، يستشكف ما يحدث عندما تنقلب حياة زوجين ثريين رأسا على عقب بعد تعرض الزوج إلى حادث مأساوي. http://www.cineuropa.org/f.aspx

فيلم “بيت الآخرين” لمخرجته الجورجية روسودان غلورجيز، فاز بالجائزة الكبرى في قسم “ شرق الغرب”.

الفيلم مستوحى من تجارب المخرجة الشخصية ويحكي قصة عائلتين تمكنتا من النجاة بأعجوبة من حرب أهلية قصيرة ولكنها مدمرة.
فالمنتصرون يحتلوا منازل المهزومين، لكنهم لا يتمكنوا من العيش في سلام، لأن الحرب تتحول إلى خبزهم اليومي.

“بيت الآخرين” لاقي اشادة كبيرو من النقاد لتطرقه لآثار الحرب على المستوى النفسي.

http://variety.com/2016/film/reviews/house-of-others-review

تقول المخرجة روسودان غلورجيز: “إنه سيرتنا الذاتية خلال فترة طفولتنا، لقد أردنا تقديم قصة تسكن بداخلنا حتى نتحرر منها و نبدأ في الحديث عن الحب و الحرية وحياتنا الحاضرة.”

جائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى السلوفاكية سوزانا Mauréry موريري، التي أبدعت في فيلم “المعلم” وهو انتاج سلوفاكي تشيكي، و فيه تلعب دور مسؤولة متحيلة في الحزب الشيوعي في بداية ثمانينات القرن الماضي، http://www.cineuropa.org/f.aspx?t=film&l=en&did=310378

مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في دورته الواحدة و الخمسين، عرض أكثر من مائة و ثمانين فيلما، من بينمها اثنا عشر فيلما شارك في المسابقة الرسمية.