تعيين جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية السابق كمستشار لمصرف غولدمان ساكس أثار سخط عدة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فرنسا طالبت بشكل رسمي من رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق أن يتخلى عن هذه المها
تعيين جوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية السابق كمستشار لمصرف غولدمان ساكس أثار سخط عدة أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فرنسا طالبت بشكل رسمي من رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق أن يتخلى عن هذه المهام الجديدة، الوزير الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية أرليم ديزير استنكر الأمر بلهجة لاذعة خلال جلسة أعمال البرلمان.
أرليم ديزير قال: “أخلاقيا وسياسيا إنّه خطء فادح من طرف السيد باروزو، إنّه أسوء شيء كان بإمكان رئيس سابق لمؤسسة أوروبية تقديمه للمشروع الأوروبي في وقت من التاريخ كان فيه بحاجة للمساندة والتعزيز، السيد باروزو يساعد الآن من هم ضد الأوروبيين، ولهذا السبب أطلب منه رسميا أن يتخلى عن مهامه الجديدة.”
الوزير الفرنسي طلب أيضا من بروكسل إعادة النظر في “قانون السلوك” الذي ينص على عدم قدرة المفوضين الأوروبيين الإنضمام إلى مجموعة خاصة خلال فترة ثمانية عشر شهرا التي تلي نهاية مهامهم سوى بإذن من الاتحاد أو بعد انقضاء هذه المدة.
عدة جهات استنكرت انضمام باروزو إلى غولدمان ساكي المؤسسة المصرفية الأمريكية التي لعبت دورا كبيرا في بروز الأزمة المالية العالمية في ألفين وثمانية التي طالت الاتحاد الأوروبي ولا تزال أثارها خانقة لدى عدد من أعضائه.