تيريزا ماي وحكومتها

تيريزا ماي وحكومتها
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وسط ضغوط مكثفة لبدء آلية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واصلت الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية تيريزا ماي تشكيل حكومتها بعد مفاجأة تعيينها بوريس جونسون المثير للجدل وزيرا…

اعلان

وسط ضغوط مكثفة لبدء آلية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واصلت الرئيسة الجديدة للحكومة البريطانية تيريزا ماي تشكيل حكومتها بعد مفاجأة تعيينها بوريس جونسون المثير للجدل وزيرا للخارجية.
وعين جونسون الذي عاد من الباب العريض،حيث اعتقد كثيرون أن مسيرته انتهت بعد رفضه الترشح لرئاسة الحكومة، إلا أنه لن يتولى بشكل مباشر مفاوضات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي
في نيسان الماضي،صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه في حال البريكسيت،فستغدو المملكة المتحدة في ذيل الطابوربشأن المفاوضات الخاصة بالتجارة مع الولايات المتحدة الأميركية، وجاء رد جونسون حينها إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أراد بقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد لأن له أصولا كينية ويكن عداء موروثا .
و لما ذكره أحد الصحفيين بالواقعة.
هناك كثيرون يتطلب منك أن تعتذر لهم، ومنهم الرئيس الأميركي باراك أوباما مثلا.
ورد جونسون،حسنا أقول: إن الولايات المتحدة ستكون في ذيل الطابور،شكرا.

ودلالة على جسامة المهمة الملقاة على عاتقها استحدثت ماي حقيبة بريكست أوكلتها إلى ديفيد ديفيس سكرتير الدولة السابق للشؤون الأوروبية .
وسيتولى ديفيس وهو من قدامى المناضلين في حزب المحافظين، مهام التفاوض وتنفيذ إجراءت خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي،وهو كان يكن عداء كبيرا لبروكسل،
متهما ألمانيا بالتأثير في قرارات الاتحاد الأوروبي.
ودعم هاموند منذ البداية وصول تيريزا ماي إلى رئاسة الحكومة، وهو يحسب على المشككين بالتجربة الأوروبية على غرار ماي، إلا أنه اختار أيضا الوقوف إلى جانب رئيس الحكومة السابق ديفيد كاميرون الذي اختار الدفاع عن البقاء في الاتحاد الأوروبي
ويقول هاموند

“بريطانيا منفتحة على عالم الأعمال،فسوف لن ندير ظهورنا للعالم،فنحن عازمون على المحافظة على وضعنا عبر النظر إلى الخارج،كما ينتابنا عزم للحفاظ على الازدهار في المستقبل،و التنمية الاقتصادية و خلق فرص العمل”
وتسلم هاموند وزارات عدة منذ العام 2010 فكان وزيرا للنقل ثم للدفاع قبل أن يصبح وزيرا للخارجية
وسيترتب على وزير المالية الجديد فيليب هاموند التحلي بمواصفات دبلوماسية بامتياز وبمهارات ، حتى يتولى قيادة الاقتصاد البريطاني في هذه الفترة المضطربة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الخارجية البريطاني: الهجوم الإيراني على إسرائيل فاشل ونحث إسرائيل على عدم الرد

بريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة

الملك تشارلز يعود إلى لندن لمواصلة العلاج من مرض السرطان