الرابع عشر من تموز/يوليو هو اليوم الوطني لفرنسا، ففيه تحتفل بذكرى ثورتها التي اقامتها عام 1789.
الرابع عشر من تموز/يوليو هو اليوم الوطني لفرنسا، ففيه تحتفل بذكرى ثورتها التي اقامتها عام 1789. وفي ذلك اليوم تمكن الثوار المناهضون للملكية من الاستيلاء على سجن الباستيل واعلنوا قيام جمهوريتهم الاولى.
إنه آخر احتفال يشهده عهد رئيس الجمهورية الخامسة فرانسوا هولاند وحكومته. وقد وقف الى جانبهم عدد من المدعويين الرسميين بينهم على منصة الشرف رئيس وزراء نيوزلندا جون كي ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.
أكثر من ثلاثة آلاف جندي وضابط ساروا في جادة الشانزيليزيه في باريس
ترافقهم خمسة وخمسون مقاتلة وثلاثون طوافة ومئتان واثنتا عشرة آلية عسكرية.
هذا الاستعراض العسكري الذي جرى تحت حراسة امنية مشددة لاحد عشر الفاً وخمسمئة شرطي ورجل أمن، تميز بمشاركة جنود استراليين ونيوزلنديين بينهم عدد من رجال قبيلة الماوري بزيهم التقليدي، وذلك لتكريمهم في مشاركتهم بمعركة “لا سوم” اشرس معارك الحرب العالمية الاولى عام 1916.
14-Juillet : des guerriers maoris défilent pieds nus sur les Champs-Elysées https://t.co/tHmpmoErZwpic.twitter.com/472gXJ2sc3
— Le Monde – Vidéos (@lemondevideo) July 14, 2016