الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يتوعد بمحاربة الإرهابيين في عقر دارهم.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يتوعد بمحاربة الإرهابيين في عقر دارهم. الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس جنوب فرنسا، جعل باريس تصمّم أكثر من أيّ وقت مضى على محاربة الإرهاب دون هوادة. هولاند أدلى بخطاب عقب اعتداء نيس قال فيه: “لقد ضربت فرنسا في عيدها الوطني: الرابع عشر يوليو-تموز رمز للحرية ولأن المتعصبين يرفضون حقوق الإنسان ففرنسا مستهدفة بالضرورة“، الرئيس الفرنسي أضاف: “ لن يثنينا شيء عن تصميمنا على محاربة الإرهاب. وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق، وسوف نواصل ضرب أولئك الذين يقومون بمهاجمتنا على أرضنا في مواقعهم”.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أكّد استدعاء احتياط الجيش من المواطنين الذين سبق لهم وأن خدموا في صفوف الجيش، لتعزيز صفوف الشرطة والدرك، مشيرا إلى إمكان استخدام هؤلاء الاحتياطيين في “مراقبة الحدود”. وفي سياق متصل تنقل وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى مدينة نيس حيث تفقد مكان الاعتداء وتباحث مع المسؤولين المحليين.