مدارس لبنان توصد أبوابها في وجه اللاجئين السوريين؟

مدارس لبنان توصد أبوابها في وجه اللاجئين السوريين؟
Copyright 
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د.

اعلان

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

تواجه لبنان تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين. مليون ومئة ألف لاجئ سوري يعيشون الآن بلبنان. لبنان ذو التعداد السكاني الضئيل استقبل اللاجئين السوريين ليشكلوا بذلك ربع عدد سكانه الحالي.

تقريرهيومن رايتس واتش، أبرز أن مائتين وخمسين ألف طفل من اللاجئين السوريين في لبنان، لم يحصلوا على التعليم المطلوب. الأزمة تعني بالأخص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشر والثامنة عشر عاما. ثلاثة في المائة فقط من أطفال اللاجئين سُجلوا في مدارس حكومية بلبنان خلال العام الدراسي ألفين و خمسة عشر وألفين و ستة عشر. في وادي البقاع، عشرات من مخيمات اللاجئين تكتظ بالأطفال العازفين عن الذهاب إلى المدرسة بسبب تكاليف وسائل المواصلات، عِوضا عن تخويف الأطفال و إزعاجهم الدائم.

صدام الجاسم، لاجئ سوري يقول:“لا أطيق الذهاب إلى المدرسة، لا أتعلم شيئا هناك، ثم إنهم يضربونني، لقد تركت مدرستي منذ حوالي سبعة أشهر، والآن يجب أن أجد عملا مناسبا لكي أعطي راتبي لأهلي لنأكل ولنحيى حياةً طيبة ولأشتري“دراجة” ولكي ألعب كرة القدم”

الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من تجاهل الحكومة اللبنانية لهم، ومن عدم المساواة.

طبقا للمنظمة غير الحكومية، فإن المدارس العامة ترفض تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئيين بحجة نقص الموارد اللازمة.

كثيرمن الأسر تعاني من انتهاء رخصة الإقامة، إذ بات شبح اعتقال السلطات لهم يطاردهم ولذلك فضلوا عدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة.

باسم خواجة، مسئول المتابعة في هيومن رايت واتش صرح:“ندعو الحكومة اللبنانية لإعادة النظر فيما يخص قوانين إقامة اللاجئين في لبنان،ونحضها على إلغاء الرسوم السنوية لللاجئيين وهي مائتا دولار والسماح للعمل لبعضهم من خلال عدم إعتمادها لوثائق تسمح بالبقاء في لبنان بدون عمل”

منذ ربيع عام ألفين وأحد عشر، أسفر النزاع السوري عن مقتل أكثر من مائتين وثمانين ألف شخص وهجرة حوالي نصف سكان سوريا إلى بلدان أخرى.

التعليم هو أحد الأسس الضرورية لمساعدة الأطفال السوريين لمواجهة الدمار الذي خلفته الحرب في بلادهم، ولإكتساب المهارات اللازمة للعب دور إيجابي في البلدان المضيفة مثل لبنان.
للإطلاع على التقرير مفصلا أنقرهنا

تستضيف #لبنان مليون و200 ألف #لاجئ سوري، و #الأردن 630 ألف، بينما تستضيف #العراق أكثر من مليون لاجئ.#سورياpic.twitter.com/6Upj6l4fUn

— League ofArab States (@arableague_gs) 17 septembre 2015

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"متى أعود إلى المدرسة؟".. لسان حال طلاب المدارس الرسمية اللبنانية التي تعاني جراء الانهيار الاقتصادي

شاهد: محنة أساتذة الموسيقى في لبنان واصرارهم على الاستمرار رغم الأزمة الاقتصادية

شاهد: حصان هارب يتجول في محطة للقطارات في ضواحي سيدني