قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استبعاد جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل وترك هذه الصلاحية للاتحادات الرياضية الدولية أثار جدلا…
قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم استبعاد جميع الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل وترك هذه الصلاحية للاتحادات الرياضية الدولية أثار جدلا كبيرا.
وسائل الإعلام بمختلف أصنافها عبر العالم تحدّثت عن سابقة في تاريخ الرياضة من شأنها أن تشكل منعطفا في طريقة التعامل مع آفة المنشطات.
أتيلا أغاسي الصحفي المجري المختص في الرياضة قال ليورونيوز:“الأمر يمس الفجوة بين افتراض البراءة والذنب الجماعي وهذا سيخلف نوعا من التوتر والقلق، إضافة إلى تلك الأيقونات في الرياضة مثل يلينا إيسنباييفا التي حطّمت عدة أرقام قياسية في القفز بالزانة والتي لن تتمكن من المشاركة في الألعاب الأولمبية، هذا يعني أنّ الألعاب ستفقد شيئا من بريقها، بعد ذلك لا يمكنهم القول إنّ الألعاب الأولمبية هي أكبر ألعاب في العالم بأسره يشارك فيها كل رياضي مهم لأنّ العديد منهم لن يكونوا هناك.”
الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تأسفت كثيرا من عدم اعتماد اللجنة الاولمبية الدولية في قرارها على توصيات وردت في تحقيق “ماك لارين” الخاص بالتعاطي المنظم والممنهج للمنشطات في روسيا.