خمسون شخصاً على الاقل قتلوا في تفجير شاحنة ملغومة في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، في ساعة مبكرة من يوم الاربعاء.
خمسون شخصاً على الاقل قتلوا في تفجير شاحنة ملغومة في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا، في ساعة مبكرة من يوم الاربعاء. تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الاسلامية” تبنى هذا الاعتداء الذي هو الاكبر منذ بدء النزاع في سوريا قبل خمس سنوات. وقال في بيان تناقلته مواقع الكترونية متشددة إن الشاحنة كان يقودها انتحاري وكان يستهدف مكاتب لقوات الامن الكردية في الحي الغربي للمدينة.
المرصد السوري لحقوق الانسان، من جهته، افاد ان تفجيراً آخر تلا الاول الذي وقع في الحي نفسه واستهدف قوات الامن الداخلي الكردي المعروفة بـ“الاسايش” ومبنى هيئة العدل.
وكالة الانباء الرسمية السورية قالت إن مئة واربعين جريحاً نقلوا الى المستشفيات القريبة. منهم من هو في حالة حرجة جداً.
هذان التفجيران اديا لاصابة شخصين بجروح طفيفة وتحطم نوافذ متاجر في بلدة نصيبين التركية، فالقامشلي الواقعة في محافظة الحسكة محاذية للحدود التركية.
وتسيطر القوات الكردية على معظم أنحاء هذه المحافظة بعد استعادتها من قبضة التنظيم المتشدد العام الماضي. وقد اثبتت القوات الكردية انها اكثر شركاء التحالف فعالية في القتال ضده وضد المتطرفين الآخرين الموجودين في محافظة حلب بغرب سوريا.