سفينة “النساء إلى غزة”..رسالة الأمل والتضامن

سفينة “النساء إلى غزة”..رسالة الأمل والتضامن
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الرابع عشر من سبتمبر القادم،ستبحر "سفينة النساء إلى غزة" من شواطئ برشولة في إسبانيا ليصل الى محطته النهائي

اعلان

في الرابع عشر من سبتمبر القادم،ستبحر “سفينة النساء إلى غزة” من شواطئ برشولة في إسبانيا لتصل الى محطتها النهائية في غزة في الأول من اكتوبر.، وسيكون على متنها نساء من منظمات المجتمع المدني وبعضهن حائزات على جائزة نوبل للسلام.

عن المبادرة والجهات التنظيمية يقول المنظمون :” إن المبادرة تندرج ضمن مبادرات التحالف الدولي لأسطول الحرية والتي تتمثل بإطلاق المبادرة الفكرة والتي ستقوم على عدد كبير من النساء من جميع أنحاء العالم بالعمل على تسليط الضوء لمشاركة المرأة الفلسطينية ومساهماتها التي لا يمكن إنكارها وتعزيز روح المرأة والتي لعبت دوراً فعالاُ في كل من غزة والضفة الغربية داخل الخط الأخضر وفي الشتات”.

الحصار الإسرائيلي

“ شهد قطاع غزة حصاراً إسرائيلياً على مدار العقد الماضي . من خلال المبادرات التابعة لأسطول الحرية والقوافل البحرية الأخرى استطاعت العديد من المبادرات جذب إنتباه المجتمع الدولي حول معاناة الفلسطينيين .تسعى هذه المبادرة سفينة “النساء إلى غزة” ليس فقط تحدي الحصار ولكن “ للتعبير أيضاً على التضامن الدولي وتقديم رسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني”
وتعتمد المبادرة على دعم من النساء والرجال والمؤسسات غير الحكومية وكذلك منظمات المجتمع المدني والتجمعات النسائية حول العالم”.

التحالف الدولي لأسطول الحرية

التحالف الدولي لأسطول الحرية (إف إف سي) يتكون من منظمات المجتمع المدني ومبادرات العديد من البلدان حول العالم . ويقول القائمون على المشاريع إنهم “ملتزمون بمواصلة العمل حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة دون قيود أو شروط وإستعادة حقوق الشعب الفلسطيني”.

ولتسليط الضوء على المبادرة،قمنا بمقابلة ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة.

فكان هذا الحوار.

يورونيوز،عيسى بوقانون:

لم تم استثناء الرجال من المشاركة في سفينة “النساء إلى غزة”؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

“قررنا أن تشترك النساء في القارب المخصص لهن،من أجل تسليط الضوء على دور المرأة في المقاومة والنضال المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي،فاللجنة الدولية إنما تطمح إلى إظهار تضامنها تجاه نساء العالم كافة، يتعلق الأمر بنوع من التضامن النسائي صوب غزة.نأمل تسليط الضوء على مساهماتهن ومعنوياتهن التي لا تقهر،إذ إنهن ينشغلن بالاهتمام بعائلاتهن،في مناطق ستصنفها الأمم المتحدة كمناطق
تكون الحياة العادية مستحيلة بحلول العام 2020.أما الرجال فهم منخرطون في تنظيم أسطول الحرية لكن السفينتين ستبحران وعلى متنها نساء فقط”.

نساء #غزة يحولن مخلفات البلاستيك إلى أشكال فنيةhttps://t.co/qins3tYNKv

— El Badil البديل (@ElBadilNews) 24 juin 2016

الرسالة الإعلامية

يورونيوز:
العديد من الصحفيين ممن شاركوا في مبادرة أسطول الحرية الثالث العام الماضي،كانوا يشكون من شحة المعلومات من جانب المكتب الإعلامي،هل أنتم حقا مستعدون للتواصل مع ممثلي وسائل الإعلام هذا العام؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة: “أجل،سوف نتواصل بشكل منتظم مع الصحفيات من النساء،ممن يرافقننا في مهمتنا هذه،كما سيكون لدينا فريق إعلامي على الأرض حيث سيتواصل مع وسائل الإعلام الموجودة بالميدان”.
يورونيوز:
هل إن المشاركات في السفينة مستعدات فعلا لمواجهة أي تدخل عنيف من قبل الجيش الإسرائيلي ؟

تحفيز المنظمين لسياسة اللاعنف

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“أملنا يكمن في أن قوات الجيش الإسرائيلي لن تمنعنا من الإبحار قانونيا في المياه الدولية،ومع ذلك،فلو أننا تعرضنا لمواجهة مع سلاح البحرية الإسرائيلية فإننا سنتصرف كما فعلنا في مهمات سابقة،وهي أننا سنقاوم بدون عنف.ولن نتنازل عن طيب خاطر عن قواربنا لصالح البحرية الإسرائيلية”.

اعلان

البحرية الاسرائيلية تجري مناورة واسعة لمحاكاة مواجهة مع كوماندوز حماس https://t.co/gPO29fP850

— صحيفة المشرق نيوز (@Mashreqnewspap) 23 juin 2016

مبادرة السفينة التركية “ليدي ليلى”

يورونيوز:
أنتم تطمحون إلى تحدي حصار غزة،لكن في 3 من تموز/يوليو، السفينة التركية “ليدي ليلى” سبقتكم لذلك.

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

- “ليدي ليلى” كانت سفينة لنقل المساعدات،وليس لكسر الحصار وهي رست في ميناء أشدود الإسرائيلي،وقامت بإرسال المساعدات إلى غزة من خلال نقاط التفتيش الإسرائيلية.وهذا يفسر على أنه امتثال لسلطات الاحتلال. هذا وقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي واضحا حين قال: إن الاتفاق مع تركيا لا يشمل رفع الحصار،حيث أكد بقاءه.أما هدفنا فهو مختلف جوهريا،حيث إننا نريد الإبحار إلى ميناء غزة ومنه أيضا ونرفع بذلك جميع القيود المفروضة على حرية حركة الفلسطينيين”.

اليوم..البدء بتوزيع المساعدات القادمة على متن سفينة “ليدي ليلى” التركية والتي دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم pic.twitter.com/WZxMxKM8AD

— rt غزة (@saedswerky_RT) 19 juillet 2016

يورونيوز:
هل هناك أي تنسيق بين المنظمين في “ليدي ليلى” و“سفينة النساء إلى غزة“؟

اعلان

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“سفينة النساء إلى غزة هي مهمة تقوم بها منظمة المجتمع المدني وهي لا تتبع أي حكومة في مساعيها،لا يوجد أي تنسيق ما بين “ليدي ليلى” و“سفينة النساء إلى غزة”

ظروف الإبحار هي التي قررت موعد الانطلاق

#رصد | وصول شاحنات جديدة إلى قطاع #غزة تحمل مساعدات السفينة التركية “ليدي ليلي” عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.https://t.co/FJbSRR4Q4H

— شبكة رصد (@RassdNewsN) 18 juillet 2016

يورونيوز:
في الرابع عشر من سبتمبر 2016،ستبحرن نحو غزة،لم اخترتم هذا التاريخ بالضبط؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

اعلان

- “تم اختيارالتاريخ بناء على العديد من العوامل بما في ذلك ظروف الإبحار في البحر الأبيض المتوسط في سبتمبر و أكتوبر”

يورونيوز:
هل سترافق القاربان “أمل” و“زيتونة” سفن حماية؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

“كما هو الحال دائما فإن قوارب أسطول الحرية ترافقها دوما،آلاف من الأفراد من المتضامنين فضلا عن المنظمات في جميع أنحاء العالم،فنحن لا نبغي و لا نحتاج أية مرافقة أخرى،نحن تحالف من المنظمات غير الحكومية،ولا نسعى لأي تدخل من الدول”.

المشاركات من النخبة يساعدن على رفع مستوى الوعي بالحصار

اعلان

يورونيوز:
هل تعتقدين أن بعض المشاركات من المشاهير ممن سيستقلن القاربين سيعملن على إنجاح المهمة؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“نحن نعتقد أن أصوات النساء من النخبة في جميع أنحاء العالم سيساعدننا على رفع مستوى الوعي بالحصار غير القانوني كما تساعدننا في اتهام الحكومات بالتواطؤ في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب.
أصوات النساء ممن هن على القاربين ستنضم إليها أصوات نساء أخريات ممن هن على الأرض،عبر جميع أنحاء المعمورة”.
يورونيوز:
هل إن هذه الشخصيات المشهورة عالميا،ستبلغ شواطىء غزة فعلا،أم إنها ستبحر في البحر الأبيض المتوسط وترجع إلى ديارها؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

- “سوف نتوقف في عدة موانىء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، قبل بلوغ شواطىء غزة في الأول من أكتوبر. العديد من النساء،سينضم إلينا، و سيبحر بعضهن من ميناء إلى آخر،أما النساء اللواتي أعلن فعلا عن مشاركتهن فسيبحرن حتى آخر المشوار،حتى الرحلة إلى غزة”.

اعلان

عدد المشاركات غير معروف بعد

يورونيوز:
ما هو عدد المشاركات ممن يبحرن نحو غزة؟
ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“سيتم الإعلان عن العدد الدقيق للمشاركات في وقت قريب،سوف نطلع الجميع عبر البيان الصحفي بحيثيات ذلك”.

غولدسميث ..التمويل مصدره التبرعات

يورونيوز:
من هي الجهة التي تدعم “ قاربي النساء إلى غزة، ماديا و سياسيا؟

اعلان

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“حملتنا تمول بفضل تبرعات الأشخاص ومنظمات المجتمع المدني،فيساندنا في مبادرتنا أيضا بعض المسؤولين المنتخبين (أعضاء في البرلمانات) لكننا لا ننتمي إلى أي حزب سياسي”.

قارب النساء إلى #غزة 2016: رسالة أمل وتضامن وحب – د. فيحاء عبد الهادي – مساحة للحوار https://t.co/oBQrkf4LZv#Flotilla 2 #EndGazaBlockade

— Canada Boat to Gaza (@CanadaBoatGaza) 6 mars 2016

يورونيوز:
هل لديكم خطط وبرامج وفعاليات تحيونها حين تصلون إلى غزة في الأول من أكتوبر؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:

-“إننا نعمل على قدم وساق وبشكل وثيق جدا مع أفراد ومنظمات نسائية وسنقوم بتنظيم فعاليات وأنشطة بالتنسيق معهم، يرجى الاطلاع على كافة الإعلانات في هذا المضمار”.

اعلان

طنجة المتوسط ينفرد بأكبر نسبة التعاملات مع ميناء برشلونة افريقياً http://t.co/j8ure0Jt6m

— Tanja24 (@Tanja24com) 18 octobre 2015

يورونيوز: لم قررت الجهة التنظيمية الإبحار من برشلونة؟

ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة:
“لقد رحب أعضاء المجتمع في برشلونة بمشروع قارب “أمل – هوب”، ثم إنه في عام 1998،تمت توأمة مدينتي برشلونة وغزة بهدف تعزيز الدعم الدولي. ثم تلاها افتتاح “حديقة برشلونة للسلام” في غزة في عام 2005.لكن لم تلبث الحديقة حتى دمرها الاحتلال الإسرائيلي في 2009،وأعيد بناء الحديقة في 2010، فان قارب “أمل – هوب” سوف يبعث برسالة أمل إلى الشعب الفلسطيني من أجل أن يعم السلام على الحديقة وعلى غزة وأن لا يتم القاء القنابل عليها مرة أخرى”.

BARCELONA – GAZA PEACE PARK Destruído por Ejercito de Israel duarnte la operación “Plomo Fundido”. https://t.co/PzxTZI6UxJ vía YouTube</a></p>&mdash; Farah Azcona Cubas (FarahCubas) 25 juillet 2016

يورونيوز:
شكرا لك ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة على هذه اللقاء
ويندي غولدسميث المتحدثة الرسمية باسم قوارب كندا إلى غزة: شكرا لك

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: نقل مصابين بقصف إسرائيلي إلى مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة

فيديو: آثار القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس في قطاع غزة

شاهد: آلاف العمال الفلسطينيين يتدفقون إلى معبر بيت حانون بعد أن أعادت إسرائيل فتحه