قبل خمسة أيام من إنطلاق الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، شهدت عدة مدن برازيلية عدة مظاهرات، طالبت بالرحيل النهائي للرئيسة المعزولة ديلما روسيف.
قبل خمسة أيام من إنطلاق الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، شهدت عدة مدن برازيلية عدة مظاهرات، طالبت بالرحيل النهائي للرئيسة المعزولة ديلما روسيف.
بعض المصادر أشارت إلى أن حوالى 4ألاف شخص خرجوا في ريو دي جانيرو وطالبوا ببداية جديدة ووضع حد للفساد، رحيل روسيف طالب به أيضا حوالى 3 ألاف أخرين في العاصمة برازيليا، وبحدة أقل، تظاهر الشارع البرازيلي أيضا ضد الرئيس الموقت الحالي ميشال تامر.
ويقول أحد المتظاهرين:” نحتاج إلى بداية جديدة،البنية السياسية البرازيلية طفحت بسبب الفساد، يجب أن نصلح هذا الفساد لتكون بداية منعشة، واقتراحات جديدة، لا يمكن أن نقبل بالفساد والفساد فقط، يجب أن نتخلص منه وأن ننظف كل شيء.”
وكانت ديلما روسيف قد استبعدت عن السلطة بتهمة التلاعب بالحسابات العامة في 2 مايوا/ايار الماضي، مؤقتا بانتظار الحكم النهائي المتعلق بإقالتها من قبل مجاس الشيوخ و الذي سيعقد جلسة استماع أخيرة بشأن عزل الرئيسة ديلما روسيف عن السلطة في الـ29 من أغسطس/أب.