الألعاب الأولمبية وعلاقتها بالسياسة

الألعاب الأولمبية وعلاقتها بالسياسة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رغم ان الشرعة الاولمبية الدولية تؤكد على عدم استغلال هذه الالعاب للترويج السياسي او الديني او الدعاية العرقية، لكن هذه الالعاب تستخدم لاهداف سياسة.

اعلان

رغم ان الشرعة الاولمبية الدولية تؤكد على عدم استغلال هذه الالعاب للترويج السياسي او الديني او الدعاية العرقية، لكن هذه الالعاب تستخدم لاهداف سياسة. وقائع عدة تثبت هذا الامر.

برلين 1963: هيتلر استخدم الالعاب الاولمبية للترويج لافكار حزبه وتفوق العرق الآري الجرماني على بقية الاعراق.

ملبورن 1956: هولندا واسبانيا وسويسرا قاطعوا هذه الالعاب وذلك تعبيراً عن رفضهم للقمع السوفياتي للثورة المجرية.

طوكيو 1964: هذه الدورة شهدت اقصاء جنوب افريقا بسبب ممارستها لسياسة الفصل العنصري.

ميونيخ 1972: هاجمت فرقة من الكومندوس الفلسطيني رياضيين اسرائيليين وذلك تعبيراً عن رفضهم لاحتلال اسرائيل لفلسطين. مونتريال 1976: 28 دولة افريقية قاطعت الالعاب الاولمبية احتجاجاً على رفض اللجنة الاولمبية استبعاد نيوزلندا من المشاركة في الدورة رغم ان منتخبها للرغبي زار جنوب افريقيا المقصية من اللجنة نفسها عن المشاركة في الالعاب بين عامي 1964 و1988 بسبب سياسة حكومتها العنصرية.

مكسيكو سيتي 1986: العداءان الاميركيان تومي سميث وجون كارلوس وهما على منصة التتويج تبنيا موقف حزب “الفهود السود” وهو مجموعة من المناضلين يعلمون على محاربة التمييز العنصر.

موسكو 1980: بقيادة الولايات المتحدة قاطعت 42 دولة قاطعت الدورة تعبيراً عن معارضتها
لاجتياح الاتحاد السوفياتي لافغانستان. دول الغرب انقسمت فيما بينها. فرنسا وبريطانيا ودول اوروبية اخرى قررت المشاركة. كما قام فلاديسلاف كوزاكيفيتش الذي فاز بالذهبية بشتم الجمهور السوفياتي عبر قيامه بحركة في يده وجهها له. لكي يتجنب تجريده من اللقب، برر نفسه قائلاً انه اصيب بتشنج عضلي، حينها كانت بدأت الحركات المناهضة للاتحاد.

لوس انجلوس 1984: بدوره الاتحاد السوفياتي قاطع هذا الاولمبياد، فقد اعلن ان أمن وفوده غير مضمون وبسبب الصواريخ الباليستية الاميركية “بيرشينغ” التي نصبت في اوروبا الغربية. لكن رومانيا والصين شاركا في هذه الدورة كما كانت اول مشاركة للصين في الالعاب الاولمبية.

سيول 1988: كوبا واثيوبيا ونيكاراغوا رفضت كل منها المشاركة تعبيراً عن رفضها استبعاد كوريا الشمالية.

برشلونة 1992: حسيبة بولمرقة اول جزائرية تفوز بميدالية ذهبية اولمبية في سباق الـ1500 متر. ولانها كانت تركض مرتدية سروالاً قصيراً فقد كانت مهددة بالقتل من قبل مجموعات متشددة اسلامية. لذلك شاركت في الاولمبياد مع حراسة أمنية.

اتلانتا 1992: ايريك رودولف من اليمين المتطرق يقتل رجلين ويصيب 111 أخرين بعد ان فجر قنبلة في سانتينال اولمبيك بارك وذلك لمعارضته الاجهاض.

سيدني 2000: افغانستان تستبعد من الالعاب بعد رفضها ضم نساء لبعثتها، وتؤكد الشرعة الاولمبية على المساواة بين الجنسين.

بكين 2008: قادة منظمة صحفيين بلا حدود مظاهرة لاقناع العالم بمقاطعة حفل افتتاح الالعاب وذلك تنديداً بحقوق الانسان المنتهكة في الصين.

لندن 2012: المملكة العربية السعودية كانت مهددة بالاقصاء عن هذه الدورة بسبب عدم وجود نساء ضمن بعثتها. لكنها عادت واشتركت بعد ان سمحت لاحدى الرياضيات بالمشاركة في العاب الجودو مرتدية حجابها. قرارها هذا لاقى انتقادات كثيرة.

ريو 2016: قررت اللجنة الدولية للالعاب الاولمبية مشاركة مجموعة من اللاجئين للمرة الاولى في تاريخها. هذه المجموعة متعددة الجنسيات. لقد فروا من سوريا والكونغو وجنوب السودان واثيوبيا. وسيسرون في الافتتاح تحت الراية الاولمبية.
وفي هذه الدورة ايضاً، اقصي عدد من الرياضيين الروس بسبب تعاطيهم المنشطات والذي اظهرت التحقيقات انه تعاطي منظم من قبل الدولة الروسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

المكسيك تقطع علاقاتها مع الإكوادور بعد اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو في العاصمة كيتو

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات

أذربيجان تعلن طرد دبلوماسيَين فرنسيين اثنين