المصارف الإيطالية تعاني من متاعب بسبب القروض المعدومة الهائلة التي تراكمت على مدى سنوات من الركود الاقتصادي في البلاد والقرارات الإدارية السيئة.
المصارف الإيطالية تعاني من متاعب بسبب القروض المعدومة الهائلة التي تراكمت على مدى سنوات من الركود الاقتصادي في البلاد والقرارات الإدارية السيئة.
مصرف مونتي دي باشي دي سينا الذي يعتبر أكثر المصارف الإيطالية تعثرا، جاء في المرتبة الأخيرة بقائمة اختبارات الضغوط الأوروبية، غير أنه أعلن عن خطة للإنقاذ. المصرف يخطط للتخلص من قروضه المعدومة وإعادة هيكلة رأسماله بما يصل إلى خمسة مليارات يورو.
غير أن الأسواق كانت أقل تفاؤلا، إذ تراجعت أسهم البنك في بورصة ميلانو بنسبة اثنين فاصلة أربعة بالمئة ليصل سعر السهم إلى صفر فاصلة ثلاثين يورو ما يعني أكثر من إلغاء المكاسب التي تحققت يوم الاثنين، وذلك في اليوم الأول من طرح أسهم البنك في البورصة منذ إعلان خطة انقاذه.
كما تعرضت أسهم المصارف الإيطالية الكبرى الأخرى للخسائر، وتركزت مبيعات الأسهم على بنك يونيكريديت الذي تراجعت أسعار أسهمه بنسبة خمسة بالمئة ليصل سعر السهم إلى أقل من واحد فاصل تسعة يورو.
ورغم ذلك ساند رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، المصارف المحلية في مقابلة تلفزيونية هذا الثلاثاء وقال إن “وجهة نظري تتمثل في أن المصارف الإيطالية بحالة جيدة.”