في أجواء من الحزن، شيعت جنازة القس جاك هاميل الذي قتل ذبحا قبل أسبوع على يد جهاديين بايعا تنظيم ما يسمى ب“الدولة الاسلامية” في كنيسة ببلدة سانت اتيان دو روفريه.
في أجواء من الحزن، شيعت جنازة القس جاك هاميل الذي قتل ذبحا قبل أسبوع على يد جهاديين بايعا تنظيم ما يسمى ب“الدولة الاسلامية” في كنيسة ببلدة سانت اتيان دو روفريه.
الاف الفرنسيين من مختلف الديانات شاركوا في مراسم التشييع التي التئمت في كاتدرائية مدينة روان شمال البلاد في حضور وزير الداخلية برنارد كازنوف ووسط اجراءات امنية مشددة.
The funeral is taking place for Father Jacques Hamel who was killed in a terrorist attack in France last week https://t.co/Dae5BZz2h3
— Sky News (@SkyNews) August 2, 2016
مواطنة فرنسية:
“لست كاثوليكية ولا متدينة بل أنا ملحدة ، لكني أشارك اليوم من أجل أن أؤكد على وقوفي ضد الارهاب.”
مواطن فرنسي:
“مهم تواجدي هنا كمواطن مسلم. من المهم التواجد هنا إلى جانب المؤمنين وإلى جانب ابناء وطني.”
مواطنة فرنسية:
“عرفت القس لفترة قصيرة اثناء اقامتي في بلدة سانت اتيان دو روفريه. وتأثرت بشدة مما جرى اعتقد انه تصرف لا يمكن السكوت عليه ان تؤذي شخصا يقدم الخير للاخرين.”
وتأتي المراسم بعد يومين من مشاركة مئات المسلمين في الصلاة في كنائس فرنسا الى جانب الكاثوليك الاحد تعبيرا عن “التضامن” و“الامل”. وكان البابا فرنسيس بنفسه دان الاحد الهجوم ورفض اي خلط بين الاسلام والعنف.
Muslims in France attend church services in a show of solidarity after the killing of Father Jacques Hamel pic.twitter.com/7HRMaK4Pnc
— Catrin Nye (@CatrinNye) July 30, 2016
وأثار قتل القس استياءً كبيرا في فرنسا. فرجل الدين كان معروفا بمساعيه من اجل الحوار بين الاديان وخصوصا مع المسلمين في سانت اتيان دو روفريه.
ويعد هذا الاعتداء الاخير في سلسلة هجمات ضربت فرنسا منذ عام ونصف عام، نفذ بعد 12 يوما على هجوم نيس الذي اودى بحياة 84 شخصا ونفذه تونسي على متن شاحنة خلال الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي في 14 تموز/يوليو.