بعد لقائه بوزير الخارجية التركي مولود شاوش اوغلو ، الامين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند يقر بحاجة السلطات التركية لتطهير المؤسسات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ، لكنه في نفس الوقت دعى إلى ضرورة اح
بعد لقائه بوزير الخارجية التركي مولود شاوش اوغلو ، الامين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند يقر بحاجة السلطات التركية لتطهير المؤسسات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ، لكنه في نفس الوقت دعى إلى ضرورة احترام القانون و معايير حقوق الانسان في عملية ملاحقة مناصري الداعية فتح الله غولن.
ثوربيون ياغلاند ، الأمين العام لمجلس أوروبا يقول:
“ محاولة الانقلاب كانت مخزية بكل معنى الكلمة. كانوا مستعدين ليس فقط لإطلاق النار على الناس في الشارع ، و لكن أيضاً كانوا يعرفون النتائج أنه سيكون هناك العديد من القتلى. كانوا يقصفون البرلمان ، الهيئة الديمقراطية في هذا البلد. لذا يجب التنديد بمحاولة الانقلاب هذه بأقوى الطرق.”
ياغلاند هو أول مسؤول أوروبي يقدم دعمه لأنقرة في عملية التطهير، العملية التي طالت قطاعات الجيش و التعليم و القضاء و الصحافة و الصحة و حتى الرياضة فيمن يشبته في انتمائهم لشبكة فتح الله غولن ، و اعتقل ما يقارب 26 ألف شخص كما أقيل أكثر من 50 ألفاً من مناصبهم.