Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

البرازيل تأمل بطوق نجاة أولمبي

البرازيل تأمل بطوق نجاة أولمبي
Copyright 
بقلم:  Ammar Kat
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الشعلة الأولمبية وصلت البرازيل يوم الأربعاء.

اعلان

الشعلة الأولمبية وصلت البرازيل يوم الأربعاء. لكن هذه الشرارة لم تلهب قلوب الكثير من الناس.

الألعاب الأولمبية تقام في حين تعاني البلاد من ركود اقتصادي عميق وفضائح فساد واسعة، ما دفع آلاف الناس إلى الشوارع في الأشهر الأخيرة، فيما تتصاعد المخاوف الأمنية.

الفضائح تشمل العديد من السياسيين من الحزب الحاكم وكذلك من المعارضة حتى تصل إلى شكوك حول الرئيسة ديلما روسيف والرئيس المؤقت ميشيل تامر الذي باشر مهماته في أيار/مايو الماضي.

روسيف متهمة بإظهار التقارير المالية للحكومة بأفضل حالا للتغطية على الواقع الحقيقي للاقتصاد البرازيلي حين ظهرت مطالب بإعادة الانتخابات عام ألفين وأربعة عشر.
وبنتيجة محاكمة حجب الثقة، وقع الرئيس المؤقت ميشيل تامر في مأزق قانوني أعاق جهوده لمواجهة ركود حاد في البرازيل.

وإلى جانب الأزمة المالية، تقع البلاد تحت وطأة قضايا فساد خطيرة.
بتروبراس، الشركة الحكومية لاحتكار النفط، متهمة من قبل كبريات شركات البناء البرازيلية بحصولها على عقود بناء. إذ سيحصل مدراء بتربراس وسياسيون، أحدهم الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على جزء من الأرباح.

فيما العديد من السياسيين البرازيليين يقع أمام فوهة المدفع، هل تستطيع الألعاب الأولمبية إخراج البلاد من مستنقع الفضائح؟

البرازيل تقع ليس تحت وطأة الهزات السياسية وحسب، بل وأزمة اقتصادية وأخلاقية. إذ تصاعد العنف بحدة في النصف الأول من العام الجاري، حين أظهر المسؤولون رغبتهم باستخدام الألعاب الأولمبية ليسلطوا الضوء على المدينة كوجهة للسياحة.

عالم اجتماع في جامعة ريو دي جانيرو الحكومية – إيجناسيو كانو يقول:
“إن عامي ألفين وثلاثة عشر وأربعة عشر كانا سلبيين، حين ارتفع معدل الجريمة. ألفين وخمسة عشرة كان عاما إيجابيا معتدلا. ألفين وستة عشر هو عام سلبي جدا بتداعيات مأساوية من ناحية جرائم القتل والسرقة وغيرها”.

إضافة إلى المشكلات الأمنية، ورث الرئيس المؤقت ميشيل تامر اقتصادا يعيش ركودا يرجع إلى عام ألف وتسعمئة وثلاثين. صندوق النقد الدولي يتوقع نموا سلبيا نوعا ما حتى في العام المقبل.

فيما يتعلق بالآمال حول أن الألعاب الأولمبية ستدعم الاقتصاد، فهي قد تخفق كما في ألفين وأربعة عشر. إذ أن زيادة النفقات الاستهلاكية خلال بطولة العالم في البرازيل، لم تساعد على تعزيز اقتصاد البلاد بما فيه الكفاية.

أحد الشروط الرئيسة لإنقاذ اقتصاد أكبر دولة في أمريكا اللاتينية هو الخروج من المأزق السياسي. تداعيات محاكمة حجب الثقة طالت لأشهر عدة.

وحتى يحين موعد تثبيت الرئيس تامر، لن يتمكن من إجراء إصلاحات لإعادة بناء الاقتصاد البرازيلي على أرض صلبة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مسيرة لآلاف النساء من السكان الأصليين دفاعاً عن أراضيهم في البرازيل

رئيس البرزايل يزور الصين .. لولا يلتقي شي جينبينغ وينتقد هيمنة الدولار الأمريكي

بسبب "سوء النية" .. القضاء البرازيلي يفرض غرامة ضخمة على حزب بولسونارو