قتل ما لايقل عن 90 شخصا خلال اليومين الماضيين اثر اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناهضين للحكومة في شمال وغرب وسط اثيوبيا، بحسب ما أفادت المعارضة.
قتل ما لايقل عن 90 شخصا خلال اليومين الماضيين اثر اشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناهضين للحكومة في شمال وغرب وسط اثيوبيا، بحسب ما أفادت المعارضة.
وفي حدث نادر في اثيوبيا، التي تعتبر فيها الحكومة من بين البلدان الأكثر قمعا في افريقيا، تفجرت الاحتجاجات من منطقة اروميا لتصل الى اديس ابابا و منطقة اروميا هي أكبر ولايات البلاد الفدرالية من حيث عدد السكان البالغ 27 مليون نسمة.
واشارت بعض التقارير الى أن التوتر كان قد بدأ منذ اسابيع بعد محاولة اعتقال الزعماء المحليين الذين عارضوا خطوة الحكومة دمج منطقتين متجاورتين.
وهي المرة الاولى التي تصل فيها موجة التظاهرات الى اديس ابابا منذ بدأت هذه الاحتجاجات جماعتا اورومو وامهرة، وتعكس هذه التظاهرات مدى استياء هاتين المجموعتين اللتين تشعران بالتهميش لصالح مجموعة تيغراي المتهمة بالاستحواذ على المناصب الحكومية والعسكرية المهمة.
السلطات كانت قد اغلقت مواقع التواصل الاجتماعي التي تعتبر القناة الرئيسية للنشطاء للدعوة الى مثل هذه الاحتجاجات.