المخرج المسرحي فيليب ماكينلي يتحدث عن الفرق الرئيس بين الأوبرا والموسيقى، وكذلك أخبرنا كيف بدأ العمل على المشروع الفني “قصة الحي الغربي” للمرة الاولى،وعن متعة العمل مع غوستافو دودميل و الموسيقين المرا
المخرج المسرحي فيليب ماكينلي يتحدث عن الفرق الرئيس بين الأوبرا والموسيقى، وكذلك أخبرنا كيف بدأ العمل على المشروع الفني “قصة الحي الغربي” للمرة الاولى،وعن متعة العمل مع غوستافو دودميل و الموسيقين المرافقين له .
فيليب ماكينلي يقول :“في الأوبرا انت تغني النص؛ في عالم المسرح الموسيقي لديك حوار ومشاعر بين أطراف مختلفة وعندما لا يتحدثون فهم يبدأون بالغناء، يحدث هذا عندما تتأجج العواطف كثيرا فيبدأ الغناء والرقص.فهي طريقة للتعبير عن مشاعر معنية وخاصة بالرقص وبعدها نبدأمن جديد.
وكل مرة يتكرر ذات الشيء فالبداية بالحوار ومن تأجج المشاعر وبعدها يبدأالغناء والرقص”.
“تقديم عمل فني في مهرجان سالزبورغ، حيث أقيم اول عمل موسيقي مسرحي أمر يشعرني بالخوف، سأقول لك كيف تم الامر، انها قصة رائعة. التقيت بسيسيليا، وكنا نتاول الغداء معنا ونناقش تعاون موسيقي من خلال شيء مختلف ، كنا نتحدث عن مشروع موسيقي لها، وبينما كنا نتحدث سألتها :ماذا تريدين تحديدا ؟ما هي القصة التي ترغبين بتقديمها ؟ فقالت :أنا أحب أن نقدم قصة الحي الغربي ولكن بطريقة اخراجية مختلفة تماما “.قلت لها: حسنا، وهذا ماكان”.
“وجود غوستاف دوداميل مع فرقته هو هدية نادرة ، فنادرا ما تحصل على على موسيقي مثله في عالم المسرح الموسيقي، ليس فقط بسبب انه لديك خمسة وأربعين موسيقيا، ولكن هؤلاء الموسيقيين، ولكن ما يميز هؤلاء تنوع وتعدد خلفياتهم الموسيقية لانهم جاؤوا من فرق موسيقية شبابية، عندما يعزفون الموسيقا هناك ثراء فني يغني الروح”.