الآلاف من المؤمنين الكاثوليك من مختلف الدول الأوربية وحتى العربية يقصدون منطقة لورد في جنوب غرب فرنسا في إطار فعاليات الحج الكاثوليكي.
الآلاف من المؤمنين الكاثوليك من مختلف الدول الأوربية وحتى العربية يقصدون منطقة لورد في جنوب غرب فرنسا في إطار فعاليات الحج الكاثوليكي.
الزائرون يقصدون هذه المدينة ومواقعها المقدسة من أجل الصلاة للسيدة مريم العذراء ومن أجل الأمن والسلام والشفاء من الأمراض.
وتأتي هذه الطقوس الدينية هذه السنة بعد الهجمات الدامية التي شهدتها مدينة نيس
الفرنسية في منتصف الشهر الماضي .
وتقول إحدى الزائرات:” نعم هناك إجراءات أمنية مشددة، لقد تم إغلاق الطريق منذ الساعة الحادية عشرة إلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال، وستغلق الطريق مجددا بعد الساعة السادسة مساءا.”
وما يميز هذا الحدث هذه السنة هو حضور عدد من اللاجئين المسحيين الكاثوليك من العراق، مسيحيون صلوا من أجل الأمن والسلام في العالم.
كما صلى أخرون من أجل روح الأب جاك هامل الذي قتل بكل وحشية ذبحا في هجوم تبناه تنظيم داعش في النورماندي الفرنسية.
حيث قال أحد المصلين:” صلواتنا كانت من أجل الأب جاك هامل الذي لا يزال موجودا في قلوبنا.”
وقال مصلي أخر:” صلينا من أجل أرواح كل الضحايا الفرنسيين، كانت هذه التفاتة خاصة هذه السنة.”
وقد توجهت صلوات المؤمنين المشاركين في هذا الحج الكاثوليكي أيضا إلى قوات الأمن التي تسهر على أمنهم وسلامتهم خلال هذه المناسبة الدينية.