مايزال الانهيار الاقتصادي الذي عانته زمبابوي في 2008 و 2009 ماثلاً في أذهان المواطنين. منذ أسابيع تشهد العاصمة هراري احتجاجات على خطة إدخال أوراق نقدية محلية تعادل في قيمتها الدولار الأميركي.
مايزال الانهيار الاقتصادي الذي عانته زمبابوي في 2008 و 2009 ماثلاً في أذهان المواطنين. منذ أسابيع تشهد العاصمة هراري احتجاجات على خطة إدخال أوراق نقدية محلية تعادل في قيمتها الدولار الأميركي.
الشرطة استخدمت الأربعاء الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق نحو 100 شخص تظاهروا أمام البنك المركزي. المحتجون يتهمون الرئيس روبرت موغابي بتدمير اقتصاد البلاد، ويعدون بتوسيع موجة الاحتجاجات.
ستان زفوروادزا، أحد منظمي الاحتجاج يقول : “نحن نجهز من أجل احتجاج كبير. عندما نصل إلى تلك المرحلة، الحكومة ستدرك أن عليها إما التفاوض أو مغادرة الحكم، والسماح لسلطة وطنية انتقالية بتسيير الأمور حتى الإعلان عن الانتخابات.”
الحكومة في زيمبابوي تواجه نقصاً في العملات، وصعوبة متزايدة في دفع رواتب الموظفين. الرئيس موغابي وعد الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات لتأمين دفع هذه الرواتب.
في تموز/ يوليو الماضي، ارتفعت أصوات من داخل فريق الرئيس، الذي يحكم البلاد منذ نحو أربعين عاماً، تتهمه بالتسلط وتطالبه بالاستقالة.