بعد اغلاق الحدود الأوروبية أمام توافد اللاجئيين، أعلنت اليونان أنها أحصت 54 ألف لاجئ ومهاجر على أراضيها من بينهم عدد من السوريين المؤهلين للاستفادة من اتفاق إعادة توزيعهم على دول الاتحاد…
بعد اغلاق الحدود الأوروبية أمام توافد اللاجئيين، أعلنت اليونان أنها أحصت 54 ألف لاجئ ومهاجر على أراضيها من بينهم عدد من السوريين المؤهلين للاستفادة من اتفاق إعادة توزيعهم على دول الاتحاد الأوروبي.
كاتب الدولة المكلف بسياسة الهجرة يانيس موزالاس
وضع هذه الأرقام، في ختام عملية تسجيل مسبق بدأها في حزيران/ يونيو المنصرم مكتب الهجرة اليوناني والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وقال أنها مكنت من تنظيم الفوضى التي عمت البلاد إثر اغلاق طريق البلقان .
يانيس موزاليس، كاتب الدولة اليوناني المكلف بالهجرة:
“التسجيل الأولي يعطينا القدرة على المضي قدما في البرامج التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للأطفال في المخيمات، لأطفال اللاجئين. كما أنه يتيح لنا الفرصة لتغيير اللوائح وسنرى كيف يمكن تحقيق ذلك لإعطاء هؤلاء الناس الحق في العمل .”
هذه الاحصائيات تشمل 11 ألف لاجىء ومهاجر عالقين في الجزر اليونانية، منذ دخول الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حيز التنفيذ في 20 مارس/ آذار المنصرم، والذي ينص على اعادتهم إلى تركيا.
وتخشى اليونان أن يؤدي فشل الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الى استئناف تدفق المهاجرين نحو الجزر اليونانية المحاذية للسواحل التركية، بعد أن هددت أنقرة بنقض الاتفاق ان لم يلغ الاتحاد الأوروبي تأشيرات الدخول لمواطنيها المسافرين إلى أوروبا.