أوقات حاسمة يمر بها مارينو راخوي في جلسة تصويت الثقة من قبل أعضاء مجلس النواب لتنصيب حكومة جديدة في اسبانيا بعد فراغ يستمر منذ ثمانية أشهر.
أوقات حاسمة يمر بها مارينو راخوي في جلسة تصويت الثقة من قبل أعضاء مجلس النواب لتنصيب حكومة جديدة في اسبانيا بعد فراغ يستمر منذ ثمانية أشهر.
حظوظ رئيس الحكومة بالوكالة المنتهية ولايته في بلوغ هذه الغاية ضئيلة بحسب التقارير الإخبارية، فرغم تمتعه بمساندة المحافظين وليبراليي حزب “ثيودادانوس” إلا أنّ زعيم الحزب الشعبي يبقى بحاجة لستة أصوات إضافية للحصول على الأغلبية الساحقة المطلوبة لتنصيب الحكومة.
النقاشات التي انطلقت الثلاثاء كانت حادة وانتقادات بوديموس والحزب الإشتراكي توحي برفضهما لحكومة راخوي.
بيدرو سانشيز، زعيم الحزب الإشتراكي، قال:“إنّها المرة الأولى في تاريخ ديمقراطيتنا التي يعجز فيها مرشح القوة السياسية الأولى في الحصول على مساندة الأغلبية الضرورية لتنصيب حكومته وإدارة البلاد، وهذا العجز يا سيد راخوي يخصكم بوجه أساسي.”
الصف الإشتراكي أكّد أنّه لن يمنح الثقة للحكومة الجديدة اليوم وكذا في تصويت الجمعة المقبلة إن اقتضى الأمر ذلك، من جهته راخوي أجاب على بيدرو سانتشيز بنوع من السخرية قائلا:“لقد فهمت بشكل واضح أنّه لا ، لا، لا، أي جانب من لا لم أفهمه، لذلك من فضلكم اهدؤوا، أليس كذلك؟”
في حال عدم حصول راخوي على تصويت الثقة من قبل مائة وستة وسبعين نائبا فإنّ اسبانيا ستبقى دون حكومة وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق سياسي قبل أكتوبر /تشرين الأول المقبل سيتم فسخ البرلمان لتنظيم انتخابات تشريعية ثالثة قبل نهاية السنة الحالية.