إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وتسلم نائبها ميشال تامر هذا المنصب تصدرا عناوين الصحف غداة تصويت مجلس الشيوخ.
إقالة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وتسلم نائبها ميشال تامر هذا المنصب تصدرا عناوين الصحف غداة تصويت مجلس الشيوخ.
هذا التصويت قسم بين مواطني اكبر دولة في اميركا اللاتينية. فمنهم من اعتبره انقلاباً ومنهم من رآى فيه تحذيراً لغيرها من القادة السياسيين.
كما قال توماس اندريس احد سكان ريو دي جانيرو “هذا بلا شك انقلاب، بغض النظر عن انني داعم لفريق او لآخر، ما جرى هو شرخ بين المؤسسات. إنهم لا يحترمون القانون ويستفيدون من كونهم الغالبية في الكونغرس ومن الازمة الاقتصادية”.
ويشير آخر ويدعى لويس روبيرتو وهو يقطن ايضاً في المدينة نفسها “من الصعب ان يكون الوضع اكثر سؤاً. آمل فقط ان يقوم تامر بما يجب القيام به والا فسنقيله بدوره”.
روسيف التي ناضلت واعتقلت لمناهضتها للحكم العسكري في ستينيات القرن الماضي، اظهرت انها لا تهزم ببساطة، فقدمت طعناً امام المحكمة العليا لالغاء مفاعيل قرار مجلس الشيوخ الذي ادانها “بارتكاب جريمة مسؤولية” يوم الاربعاء.
وقد قدم الطعن خوسيه ادواردو كاردوزو وزير العدل السابق في حكومة روسيف الذي تولى الدفاع عنها.
هل أُقيلت #ديلما_روسيف من رئاسة #البرازيل عبر انقلاب أبيض؟https://t.co/VPCQbRXDQ5pic.twitter.com/kFxsMAa1hO
— نون بوست (@NoonPost) September 1, 2016