فنزويلا ومسألة الاستفتاء

فنزويلا ومسألة الاستفتاء
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

. المواجهة محتدمة ما بين المعارضة نيكولاس مادورو ومنذ 8 أشهر، المعارضة الفنزويلية المطالبة بتنظيم استفتاء على عزل الرئيس،أصبحت تشكل ثقلا سياسيا حقيقيا منذ فوزها في الانتخابات النيابية أواخر 2015.هذ

اعلان

.

المواجهة محتدمة ما بين المعارضة نيكولاس مادورو ومنذ 8 أشهر، المعارضة الفنزويلية المطالبة بتنظيم استفتاء على عزل الرئيس،أصبحت تشكل ثقلا سياسيا حقيقيا منذ فوزها في الانتخابات النيابية أواخر 2015.هذه المعارضة التي تحظى ب112 نائبا،تطمح إلى فرض أجندتها بما في ذلك ما يرتبط بقانون العفو العام أو أكثر من ذلك حسب رئيس الكونغرس هنري راموس:
“بالنسبة لنا مدار الأمر يقوم على أنه خلال الأشهر الستة القادمة ابتداء من اليوم،البحث في وسيلة دستورية وديمقراطية و سلمية وعبر الانتخاب تؤول إلى وضع حد لهذه الحكومة”
في مارس الماضي،الوضع السياسي في فنزويلا ازداد تأزما بين المعارضة والتي دعت الجيش والشعب الى العصيان والتظاهر للمطالبة بإجراء استفتاء بهدف إقالة الرئيس نيكولاس مادورو، هذا الأخير الذي مدّد بعدها حالة الطورائ وكذا صلاحيات الجكومة في المجالين الأمني والغذائي إلى ستين يوما اتهم المعارضة بالتزوير والتآمر مع واشنطن للإطاحة به وزعزعة استقرار فنزويلا.

وفي شهر يونيو الماضي،وافق المجلس الوطني الانتخابي في فنزويلا على مشروع الاستفتاء لتنحية الرئيس نيكولاس مادورو، الذي قدمته المعارضة، ولم يحدد المجلس مواعيد المرحلة المقبلة، فيما يتوجب على المعارضة جمع أربعة ملايين توقيع إضافي لتتمكن من الدعوة إلى الاستفتاء.ولإقالة مادورو، ينبغي أن يتجاوز عدد مؤيدي رحيله عدد الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات،
الإجراء يتم وفق الآتي:الخطوة الأولى هي جمع 195،000 توقيع، أي 1٪ من الناخبين. في 8 يونيو المجلس الوطني الانتخابي صادق على 1.3 مليون توقيع جمعته المعارضة.
في 13 أيار/مايو الجاري،أعلن عن فرض حالة الطوارئ التي أقرها الرئيس نيكولاس مادورو وأعلن عبرها “حالة الاستثناء” مشيرا إلى “تهديدات خارجية“، قبل أن يأمر بمصادرة المصانع التي “تشلها البرجوازية” وبسجن المتعهدين المتهمين “بتخريب البلاد”.

وفي شهر حزيران أعلنت المعارضة الفنزويلية أنها استحدثت آلية لتسريع إجراءات التحقق من صحة توقيعات المطالبين بإجراء استفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو، مشيرة إلى أن هذه الآلية تجعل تنظيم الاستفتاء ممكنا بحلول نوفمبر/تشرين الثاني.
إن ما لا يقل عن 200 ألف موقع يحتاجون إلى تأكيد توقيعهم، في الأول من آب/أغسطس، المجلس الوطني الانتخابي يصادق على تأكيد 399 412 توقيعا.
في شهر آب/أغسطس،قال المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا: إن المرحلة الثالثة،والأخيرة سوف لن تتم إلا في أواخر تشرين الأول.
الشرط الأخير للعملية المطلوبة إنمكا تتعلق بجمع 4 ملايين توقيع،التي تمثل 20٪ من الناخبين و في غضون 4 أيام.
الاستفتاء ينبغي أن يجري قبل العاشر من يناير من العام 2017،حتى تصلح الدعوة إلى انتخابات مبكرة ترمي إلى عزل الرئيس،وفي هذه الحال نائب الرئيس هو الذي يخلفه حتى نهاية عهدته الرئاسية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بهدف ضم منطقة خاضعة لإدارة غويانا.. فنزويلا تجري استفتاء شعبيًا

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية

بعد هزيمة مدوية في الانتخابات.. زعيم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية يعلن استقالته