أنغيلا ميركل تتحمل مسؤولية الهزيمة الانتخابية المريرة

أنغيلا ميركل تتحمل مسؤولية الهزيمة الانتخابية المريرة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

اعترفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بمسؤوليتها في تراجع حزبها في انتخابات ولاية مكلنبورغ- فوربومرن، والتي تقدم فيها اليمين الشعبوي بشكل واضح.

ميركل: علينا استعادة ثقة الألمان

اعلان

صعود حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للهجرة ليحل كثاني قوة سياسية في ولاية مكلنبورغ- فوربومرن، شكل صفعة قوية لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. إذ تراجع حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي ليصبح ثالث قوة في البرلمان المحلي لهذه الولاية.

ميركل اعترفت بأن سياسات الهجرة كانت السبب وراء هذه الهزيمة، وقالت من مدينة هانغتشو الصينية: “نتيجة الانتخابات مرتبطة بسياسة اللجوء. بوصفي زعيمة الحزب والمستشارة فأنا مسؤولة. لكن أظن بأن قرارنا كان صائباً، وعلينا الاستمرار في العمل. علينا أن نفكر كيف يمكننا استعادة ثقة الناس، بالدرجة الأولى أنا نفسي.”

الانتخابات في هذه الولاية الصغيرة الواقعة شمال شرق البلاد، شكلت ناقوس خطر بالنسبة للحزب الحاكم حول الانتخابات المحلية التي ستشهدها العاصمة برلين خلال أسبوعين، وأكثر من ذلك، في الانتخابات العامة التي ستنظم في خريف العام المقبل.

زعيمة حزب البديل ستعمل لانتزاع ميركل من معقلها الانتخابي

رئيسة حزب “البديل من أجل ألمانيا“، فراوكة بتري، عزت نجاح حزبها في مكلنبورغ- فوربومرن إلى أخطاء الائتلاف الحاكم في ألمانيا، واعتبرت النتيجة هزيمة شخصية لميركل لأنها نائبة عن الولاية.

قالت فراوكه بتري: “إنها أكثر النتائج مرارة بالنسبة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، لقد أقروا بذلك صراحة لأن مكلنبورع فوربومرن هي المعقل الانتخابي لميركل. سوف نستمر في العمل حتى تفقد هذا المعقل.”

في ظرف ثلاثة أعوام تمكنت حركة“البديل من أجل ألمانيا” الشعبوية من إيجاد موقع لها في 9 برلمانات محلية من أصل 16، مستفيدة من القلق حيال وصول مليون طالب لجوء إلى ألمانيا، والصعوبات التي تواجها البلاد لإدماجهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

جان ميشال دو فايل استاذ العلوم السياسية في جامعة بروكسل الحرة يشرح محللا نتائج الانتخابات الفرعية الألمانية

شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرف

رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟