مثل وزير الميزانية الفرنسي السابق جيروم كاهوزاك، أمام القضاء بتهمة اخفاء ثروته في ملاذات ضريبية بدول مختلفة حول العالم، وذلك أثناء فترة عمله كأهم شخص مسؤول في البلاد عن مكافحة التهرب…
مثل وزير الميزانية الفرنسي السابق جيروم كاهوزاك، أمام القضاء بتهمة اخفاء ثروته في ملاذات ضريبية بدول مختلفة حول العالم، وذلك أثناء فترة عمله كأهم شخص مسؤول في البلاد عن مكافحة التهرب الضريبي.
كاهوزاك الذي يواجه اتهامات هو زوجته السابقة باتريسيا مينارد، تتعلق بغسيل الاموال والتهرب الضريبي، قال في افادته امام المحكمة، إن اول ارصدته السرية، تم فتحها في سويسرا عام 1992، بهدف تمويل الانشطة السياسية لرئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشال روكار.
وشغل روكار منصب رئيس الوزراء ما بين عامي 1988 و1991 في عهد الرئيس السابق فرانسوا ميتران، وأصبح بعد ذلك رئيسا للحزب الاشتراكي وعضوا في البرلمان الاوروبي.
وأكد كاهوزاك أن شركة “فايزر” الامريكية للادوية قدمت عام 1993 دفعتين ماليتين لروكار إلى رصيد سري في سويسرا عبر وسيط لم يُكشف عن اسمه.
جيروم كاهوزاك الذي اعترف بتهربه من الضرائب لمدة عقدين، قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى سبع سنوات وغرامة مالية قدرها مليون يورو في حال تمت ادانته. وكان نواب فرنسيون قد اتهموا كاهوزاك عام 2012 بامتلاكه حسابا مصرفيا في سويسرا وهو الامر الذي نفاه قطعيا في بادئ الامر، ليعود بعد ذلك ويقدم استقالته ويعترف عام 2013 بانه كان يملك حسابا مصرفيا في سويسرا تم نقله بعد ذلك إلى سنغافورة.
وتتهم زوجه كاهوزاك السابقة في القضية باخفاء 2.5 مليون يورو عن ادارة الضرائب الفرنسية حتى عام 2013.
وتعد قضية كاهوزاك من أكبر الفضائح المالية التي وقعت في عهد الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند.