كرواتيا على موعد، هذا الأحد، مع انتخابات تشريعية مبكرة، هي الثانية في ظرف أقل من سنة، عقب سقوط حكومة رئيس الوزراء تيهومير اوريسكوفيتش منتصف يونيو /حزيران الماضي إثر تصويت أغلبية البرلمان بسحب الثقة…
كرواتيا على موعد، هذا الأحد، مع انتخابات تشريعية مبكرة، هي الثانية في ظرف أقل من سنة، عقب سقوط حكومة رئيس الوزراء تيهومير اوريسكوفيتش منتصف يونيو /حزيران الماضي إثر تصويت أغلبية البرلمان بسحب الثقة منها.
موعد حاسم يحضر له الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في أجواء انقسام توحي بإمكانية استمرار حالة الشلل السياسي في البلاد.
زعيم الحزب أندراي بلانكوفيتش أكّد قائلا:“الاتحاد الديمقراطي الكرواتي كأكبر وأقوى حزب يعمل على توحيد المجتمع الكرواتي وليس لانقسامه، أريد القيم الأوروبية والأولويات الأوربية ستكون كل يوم في أجندا الحكومة المقبلة وكذا في أجندة البرلمان الكرواتي القادم.”
استدعاء الكرواتيين مرة أخرى إلى صناديق الإقتراع يجري في ظل توترات عدة توضحها الكاتبة والمحللة السياسية سلافينكا دراكوليتش
:“أعتقد أنه يمكن تلخيصها في ثلاث كلمات: الأولى هي خيبة الأمل، الثانية هي عدم الثقة والثالثة تكمن في اللامبالاة، خيبة الأمل في الحكومة السابقة التي كان يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي الذي كان أيضا في ائتلاف مع حزب الجسر“موست”.”
سقوط حكومة يمين الوسط بعد ستة أشهر فقط من تنصيبها أعاد إلى الواجهة شبح الإنقسامات ما أثّر سلبا على التحديات المستقبلية لأحدث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تواجه عدة مشاكل .
المتابعون للشأن الكرواتي لا يتوقعون انتزاع أي حزب للأغلبية في البرلمان الجديد بحسب ما أشارت إليه استطلاعات للرأي، أمر سيتطلب حكومة إئتلافية.