الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من أكتوبر/تشرين الاول المقبل قد لا تُجرَى في موعدها وتُؤَجَّل إلى موعد لاحق بسبب عدم صلاحية أظرفة خاصة بعملية التصويت لا تُغلَق بإحكام.
الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من أكتوبر/تشرين الاول المقبل قد لا تُجرَى في موعدها وتُؤَجَّل إلى موعد لاحق بسبب عدم صلاحية أظرفة خاصة بعملية التصويت لا تُغلَق بإحكام.
مرشَّح الخُضر ألكسندر فان دير بيلن لهذا الاستحقاق ذاته استبعد أمس السبت إجراء الانتخابات في موعدها. بل تتوقع بعض المصادر إعلان السلطات يوم الاثنين تأجيلها.
في انتظار ذلك، يقول غُوبِيغْتْ شْتايْنْ رئيس دائرة الانتخابات في وزارة الداخلية النمساوية للناخبين:
“في حال، تلقى الناخب عن طريق البريد بطاقة انتخابية غير صالحة، عليه أو عليها الاتصال بنا أو بالبلدية، وسوف نعوضها له بأخرى فورا”.
سبق لهذا الاستحقاق الانتخابي أن أُلغِي في مايو الماضي في جولته الثانية بعد فوز آلكسندر فان دير بيلن بفارق واحد وثلاثين ألف صوت على مُنافِسه اليميني المتطرف نوغْبِيْغْ هُوفِغْ وطَعْنِ هذا الأخير في هذه النتيجة مُدَّعيًا حدوث تزوير خلال عملية الفرز.