قررت الحكومة النمساوية إرجاء إعادة الإنتخابات الرئاسية إلى الرابع من كانون الأول / ديسمبر.
قررت الحكومة النمساوية إرجاء إعادة الإنتخابات الرئاسية إلى الرابع من كانون الأول / ديسمبر. وزير الداخلية النمساوي كان قد عقد مؤتمرا صحفيا في فيينا، أكد فيه أنه طلب من البرلمان تأجيل الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الثاني من تشرين الأول/ اكتوبر بسبب خطأ في انتاج بطاقات الاقتراع البريدية.
وزير الداخلية النمساوي، فولفغانغ زوبوتكا:
“ السبب هو وجود خلل في البطاقات الإنتخابية البريدية. يوجد ضمغ على جانب وفوق وعلى رفرف البطاقة. على هذه الأجزاء الضمغ يذوب بعد عشرين إلى خمس وعشرين دقيقة، مايسهل فيما بعد فتح البطاقة واعادة اغلاقها، وبالتالي لا ضمان لما وجد بالداخل “.
وقضت المحكمة الدستورية في النمسا في يوليو(تموز) الماضي بوجوب إعادة الانتخابات الرئاسية بالبلاد، لأنه تم التعامل مع بطاقات الاقتراع ونتائج التصويت بشكل غير صحيح، لتمنح فرصة ثانية لمرشح اليمين المتطرف، نوربرت هوفر، الذي خسر المنصب بفارق ضئيل.
ويتنافس هوفر ومنافسه مرشح حزب الخضر ألكسندر فان دير بيلين، مرة أخرى في جولة الإعادة الجديدة .