المحافظة على النشاط الانتاجي لشركة الستوم في مصنعها في بلفور هو الهدف الذي وضعه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من اجل انقاذ مصنع القطارات المشهور عالمياً.
المحافظة على النشاط الانتاجي لشركة الستوم في مصنعها في بلفور هو الهدف الذي وضعه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من اجل انقاذ مصنع القطارات المشهور عالمياً.
ففي القصر الرئاسي في الايليزيه، يوم الاثنين، عقدت الحكومة اجتماعاً طارئاً. فالدولة الفرنسية تملك 20% من اسهم الشركة. وفي ختام الاجتماع أعلن وزير المالية ميشال سابين “سنعمل مع المنتخبين والنقابات العمالية وادارة الستوم، ومع من لديهم القدرة على طلب عدد من القطارات في فرنسا، ويمكنهم تأمين قيمتها والتي ستسمح بانقاذ نشاطات الستوم في بلفور في مجال سكك الحديد”.
الستوم كانت قد اعلنت، الاسبوع الفائت، انه يحلول 2018، ستوقف انتاجها في موقع بلفور وستنقله الى مدينة ريشوفن شمال غربي ستراسبوغ. لكنها لن تقفل الموقع ولن تصرف الموظفين وانما ستقترح عليهم الانتقال الى مصانعه الاخرى على الاراضي الفرنسية.
النقابات العمالية من جهتها تسعى كما يقول احد ممثليها ويدعى رولان فرانسوا “للحصول على نتيجة لتحرك الحكومة”. واضاف “نأمل ان لا يكون هذا الهدف مجرد تحرك سياسي فقريباً هناك انتخابات رئاسية لذا نرى كل هؤلاء السياسيين يتحركون”.
وان كانت الطلبيات العالمية على صناعة القطارات متوفرة وبكثرة لالستوم. لكن عقود الشراء الموقع عليها مع كل من الولايات المتحدة ام الهند او جنوب افريقيا تشترط كل منها التصنيع المحلي وليس على الاراضي الفرنسية.