المفوضية الأوروبية ترشح بريطانياً لاستلام ملف الأمن

المفوضية الأوروبية ترشح بريطانياً لاستلام ملف الأمن
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أكد السير جوليان كينغ أنه سيخدم المصالح الأوروبية إن تم اعتماده كمفوض في مجال الأمن. في محاولة لتبديد المخاوف حول ترشيح بريطاني إلى هذه الحقيبة الحساسة، فيما تسعى فيه بلاده لفض شراكتها مع الاتحاد الأو

اعلان

خلال جلسة استماع أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، أكد السير جوليان كينغ أنه “سيخدم المصالح الأوروبية” إن تم اعتماده كمفوض أوروبي في مجال الأمن. هذه التأكيدات تأتي لتبديد المخاوف حول ترشيح مفوض بريطاني إلى هذه الحقيبة الحساسة، في الوقت الذي تسعى فيه بلاده لفض شراكتها مع بلدان الاتحاد الأوروبي.

السير جوليان كينغ، المرشح للحصول على حقيبة الأمن في الاتحاد الأوروبي : “لإزالة أي شك، أود أن أكون واضحاً تماماً، إن تم تأكيد ترشيحي سأعمل مابوسعي لأقوم بعملي، على أكمل وجه، وخدمة المصلحة الأوروبية العامة. فقط المصلحة الأوروبية العامة.”

رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، اختار البريطاني جوليان كينغ لحقيبة الأمن، فيما تتمتع بلاده بخاصية “الانسحاب“، أي أن المملكة البريطانية المتحدة تملك الحرية في تطبيق أو عدم تطبيق القرارات الأوروبية في هذا المجال.

النائبة الهولندية في البرلمان الأوروبي، صوفي إنت فيلد : “الأمن مجال استُثنيت منه المملكة المتحدة، منذ سنوات، بالإضافة إلى وجود البركسيت. (..) بعد التصويت، نتمنى الحصول على تفسير سياسي. كيف علينا أن ننظر للأمر؟ أرجو من السيد يونكر إيضاح طريقة توزيع الحقائب.”

إن اعتُمد ترشيح السير كينغ لمفوضية الأمن، سيقع على عاتقه تطبيق البرنامج الأوروبي الخمسي في مجال الأمن، الذي تمت الموافقة عليه بعد الاعتداء الإرهابي على مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، في كانون الثاني/ يناير 2015.

أعضاء البرلمان سيصوتون على ترشيحه الخميس المقبل، من ثم سيخضع الترشيح للحصول على الموافقة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

إسبانيا تلغي نظام التأشيرة الذهبية للمستثمرين الأجانب في المجال العقاري

لماذا لا تكسب فون دير لاين قلوب الناخبين؟ رئيسة المفوضية الأوروبية تفقد شعبيتها في أوروبا