على الرغم من بعض الخروقات لوقف النار في سوريا الا ان الهدوء كان سيد الموقف كما في مدينة حلب المقسمة بين شطرين، شرقي تحت سيطرة المعارضة وغربي تحكم قوات النظام السوري قبضتها عليه بدعم روسي، الهدنة التي
اعلانعلى الرغم من بعض الخروقات لوقف النار في سوريا الا ان الهدوء كان سيد الموقف كما في مدينة حلب المقسمة بين شطرين، شرقي تحت سيطرة المعارضة وغربي تحكم قوات النظام السوري قبضتها عليه بدعم روسي، الهدنة التي جاءت نتيجة اتفاق روسي اميركي واستثني منها تنظيم داعش وجبهة فتح الشام سمحت للناس بالتقاط انفاسهم بعد قصف جوي روسي سوري استمر طيلة الفترة الماضية بحسب وسائل اعلام محلية للمعارضة.
المعارضة السورية من جهتها قالت ان لها الحق في الرد على اي خرق لوقف النار يقوم به النظام وحلفائه على حد وصفها، وطالبت بتوفير آليات مراقبة ترعى الاتفاق من قبل جهات محايدة.
تقول جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا:
“الاختبار الاكثر اهمية لهذا الاتفاق هو قدرته على خلق الاختلاف الحقيقي في حياة السوريين على الارض، واول امر للمعنيين ولرعاة الاتفاق يجب ان يكون العمل الفوري لدعم استعادة وصول المساعادت الانسانية، للمناطق المحاصرة وصعبة الوصول”. وقد دخلت من الحدود التركية السورية شاحنات تحمل مساعدات انسانية عاجلة لتوزيعها في حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو في وقت اشترطت فيه الحكومة السورية السماح بادخال المساعدات الى حلب بالتنسيق معها ومع الامم المتحدة.