إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي، الذي سرب برنامج الوكالة للتجسس إلى الصحافيين، يعود للأضواء من خلال فيلم للمخرج الأمريكي أوليفر ستون، بعنوان “ سنودن” والذي قدم مؤخراعرضه العالمي الأو
إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي، الذي سرب برنامج الوكالة للتجسس إلى الصحافيين، يعود للأضواء من خلال فيلم للمخرج الأمريكي أوليفر ستون، بعنوان “ سنودن” والذي قدم مؤخراعرضه العالمي الأول في نيويورك.
لإنجاز فيلمه، إلتقى المخرج بإدوارد سنودن وجمع عديد المعلومات حول القضية، التي طفت على السطح في العام 2013.
يقول المخرج أوليفر ستون:“سنودن ساعدتنا بشكل كبير ولكنه لم يتدخل فيما أردنا فعله.
لقد دققنا في القصة مع أشخاص آخرين، تحدثنا إلى الكثير من الناس واستمعنا إلى روايات كالة الأمن القومي. تعرفون الكثير من الناس تحدثوا عن وكالة الأمن القومي، لذلك قمنا ببحث شاق جدا ولكنه ضروري.”
الممثل جوزيف جوردون ليفيت، هو من تقمص دور إدوارد سنودن.
يقول الممثل جوزيف جوردون ليفيت: “كانت هناك أصوات عديدة في مجال السينما قالت لي:“انتبه، هذا الرجل هو شخصية استقطابية، نصف الأشخاص في بلدنا لهم نظرة سيئة حوله والنصف الآخر لهم نظرة إيجابية وذلك قد يضر بمسيرتك المهنية، لكنني لم أسع لإتخاذ قراري وفقا لهذه الآراء فحسب.” سكوت ايستوود، تقمص دور موظف في وكالة الأمن القومي.
يقول الممثل سكوت ايستوود:“لقد اطلعت على الإمكانيات التي تتيحها الأنترنيت وطرق القرصنة وكل هذه الأشياء الممتعة وأعتقد أنني أشعر برعب كبير الآن.”
قبيل بضعة أيام من العرض العالمي للفيلم في نيويورك، صرح سنودن، أنه يأمل أن يمنح عفو من الرئيس الأمريكي أوباما، قبل مغادرة منصبه في يناير المقبل.
فيلم “سنودن” لمخرجه أوليفر ستون، يعرض حاليا في دورالسينما العالمية.