النقاش حول منح إعفاءات طبية أوالسماح بتناول بعض الأدوية المحضورة في عالم الرياضة وصل إلى درجة الغليان، في أعقاب نشر مجموعة قراصنة روسية تدعى “فانسي بير” لبيانات سرية وإعفاءات علاجية منحتها وكالات وطني
النقاش حول منح إعفاءات طبية أوالسماح بتناول بعض الأدوية المحضورة في عالم الرياضة وصل إلى درجة الغليان، في أعقاب نشر مجموعة قراصنة روسية تدعى “فانسي بير” لبيانات سرية وإعفاءات علاجية منحتها وكالات وطنية لمكافحة المنشطات لرياضيين بشأن استخدام عقاقير معينة بعد اختراقها يوم الثلاثاء لقاعدة بيانات وكالة مكافحة المنشطات ونشرها لمعلومات سرية خاصة بالعديد من الرياضيين في اختصاصات مختلفة.
المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين يقول حول هذا الموضوع:
“نشرالمعلومات من غير تفسير ودون موافقة الرياضيين يعتبرتشويه لسمعتهم ، لأن حصولهم على الموافقة بأخذ عينات أدوية ممنوعة لكنها ضرورية بسبب ظروفهم الصحية لايعتبرمخالفا للقانون”. من جهتها روسيا التي مازالت مستاءة من منع رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو الأخيرترى أن تسريب هذه المعلومات الطبية الخاصة برياضيين مشهروين يطرح الكثير من التساؤلات
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال:
“الكثير من التساؤلات التي تٌطرح حول الرياضيين الأصحاء الذين يتعاطون أدوية مثل الأشخاص الذين يحتاجون فعلا لأدوية، في الوقت الذي نجد فيه الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، ولديهم اعاقات حقيقة يتم منعهم من المشاركة في الألعاب الأولمبية للمعاقين بسبب مجرد اشتباه”.
ورغم ردود الأفعال الدولية المنددة بهذا العمل الإجرامي تبقى قائمة الأسماء المسربة في تزايد مستمربعد أن نشرت مجموعة الهاكرز أسماء جديدة على غرارالدراجة البريطانية “لاورا تروتط والسباحة الإسبانية “ميريا بالمونتي”.