Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ليسبوس: حريق موريا قد يكون مفتعلاً

ليسبوس: حريق موريا قد يكون مفتعلاً
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

الحريق الهائل الذي دمر بشكل شبه كامل مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، الاثنين مساء، لم تعرف اسبابه.

اعلان

الحريق الهائل الذي دمر بشكل شبه كامل مخيم موريا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية، الاثنين مساء، لم تعرف اسبابه. مصدر امني لم يستبعد قيام مهاجرين باضرام النيران عمداً. واضاف ان الرياح القوية اججت النيران وجعلت السيطرة عليها صعبة. وقد واجه رجال الاطفاء صعوبة في احتواء الحريق بسبب مشاجرات بين المهاجرين.

وكالة الانباء اليونانية افادت، الثلاثاء، ان الحريق نشب بعد قتال بين مجموعتين من اللاجئين من جنسيات مختلفة.

اما احد المتطوعين في احدى المؤسسات الخيرية فقد قال إن المشاجرات بين المهاجرين بدأت بعد اعتصام قاموا به بعضهم صباحاً للاعتراض على ظروف المعيشة داخل المخيم وتزايد اعداد القادمين اليه.

وعن هذه الظروف عبر احدهم “العديد منا لديه مشاكل، اليوم نعيش في حديقة، لكننا نواجه المشاكل في الحدائق، فلا منازل لدينا ولا ماء وانما الكثير من المشاكل”.

نتيجة الحريق، آلاف المهاجرين اضطروا للفرار الى الحقول المحيطة بالمخيم. لكن الشرطة بحثت عنهم واعادت اليه المئات منهم. كما تم ايواء حوالى مئة وخمسين قاصراً الى مخيم مخصص للاطفال.

هذا ويشهد يشهد مخيم موريا حوادث مستمرة. إنه يقع في جزيرة ليسبوس التي تضم خمسة آلاف وستمئة وخمسين لاجئاً ومهاجراً مع انها لا يمكنها احتواء اكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة شخص كما نشرت الحكومة اليونانية يوم الاثنين.

معظم هؤلاء المهاجرين عالقون في الجزيرة منذ تطبيق الاتفاق بين تركيا والاتحاد الاوروبي في العشرين من آذار/مارس. لكن غالبيتهم طلبوا اللجوء الى اليونان وينتظرون البت في امرهم وقد يستغرق ذلك اشهر عدة.

اما بموجب هذا الاتفاق فلم تتم اعادة سوى خمسمئة وشخصين الى تركيا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: انقاذ مهاجرين تقطعت بهم السبل قبالة السواحل اليونانية

شاهد: خفر السواحل اليوناني ينقذ مهاجرين تقطعت بهم السبل في بحر إيجة

هل ترك خفر سواحل اليونان مئات اللاجئين يغرقون؟ مجلس أوروبا يشكّك ويطالب بتوضيح